icon
التغطية الحية

صحيفة موالية: كلفة حبة المكدوس الواحدة 1200 ليرة سورية

2021.08.26 | 13:31 دمشق

fwayd_almkdws-1280x720.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت صحيفة "الوطن" الموالية بأنّ كلفة المكدوس أصبحت مرهقة جداً للعوائل الفقيرة وخاصة أصحاب الدخل المحدود، فراتب الموظف خلال شهر كامل لا يكفي لتأمين مونة المكدوس، إذ وصلت كلفة الحبة الواحدة 1200 ليرة سوريّة.

ونقلت الصحيفة عن سيدة سورية أن سعر كيلو الباذنجان الحموي وصل حالياً إلى 600 - 650 ليرة وفي صالات "السورية للتجارة" وفي المحال التجارية يتجاوز هذا السعر، أما كيلو الجوز فقد وصل إلى 45 ألفاً، وصفيحة زيت الزيتون يتراوح سعرها بين 170 – 190 ألف ليرة.

وكيلو الفليفلة الحمراء ارتفع إلى نحو 900 – 1000 ليرة، وكيلو الثوم بـ5000 ليرة، إضافة إلى عدم توفر الغاز حالياً، إذ وصل سعر "الجرة" في السوق السوداء إلى 75 ألف ليرة، وقالت السيدة: "بسبب ذلك ستقتصر مونة المكدوس لدى عائلتي على قطرميز واحد ومن دون جوز كي لا أحرم أولادي منه".

وقال صاحب محل تجاري للصحيفة: إن مبيعات الجوز انخفضت كثيراً نتيجة عزوف كثير من الأهالي عن الشراء في ظل غلاء المادة، معترفاً بأن المواد الداخلة في المكدوس أصبحت باهظة ومكلفة على العائلة السورية إضافة إلى انخفاض القوة الشرائية للمستهلك وتدني دخله، واقتصار الأمر على العائلات الميسورة.

وذكر عميد كلية الاقتصاد الثالثة في القنيطرة محمد كنج، أن ضعف الدخل والرواتب انعكس سلباً على الوضع المعيشي للمواطن السوري، إضافة إلى أن الأسعار ارتفعت عشرات الأضعاف بالوقت الذي بقي فيه الراتب على ما هو عليه.

وأضاف أن التكاليف المعيشية ارتفعت بشكل كبير (المواد الغذائية والألبسة والدواء وغيرها إضافة إلى الفواتير) الأمر الذي أدى إلى وجود فجوة كبيرة في المجتمع.

تكاليف المعيشة في العاصمة دمشق

وكانت صحيفة "قاسيون" - يديرها وزير سابق مقرب من روسيا - قد قالت إنّ تكاليف معيشة أسرة من خمسة أشخاص في دمشق ارتفعت، منتصف عام 2021، إلى مليون و240 ألف ليرة سورية.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية وزاد الأمر سوءاً مع ارتفاع سعر المازوت والخبز لأكثر من الضعف في ظل انهيار الليرة السوريّة وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدني الرواتب في القطاعين العام والخاص.