icon
التغطية الحية

صحيفة: كوريا الشمالية تبيع أسلحتها القديمة لروسيا وإيران والنظام السوري

2023.09.05 | 21:33 دمشق

كيم جونغ أون
صادرات كوريا الشمالية من الأسلحة تزداد وتهرب إلى روسيا ودول أخرى عبر الصين - Dailynk
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • كوريا الشمالية تبيع مخزون الجيش الشعبي الكوري القديم من السلاح إلى روسيا وإيران والنظام السوري ومصر.
  • الصادرات من الأسلحة الكورية الشمالية تزداد وتهرب إلى روسيا ودول أخرى عبر الصين.
  • تسهيل تهريب الأسلحة يتم من قبل مسؤولين حكوميين إلى الصين.
  • روسيا هي أكبر مشتر للأسلحة الكورية الشمالية حيث يتم شحن الأسلحة بشكل مباشر.
  • تشمل المبيعات الكورية الشمالية ذخيرة وقذائف مدفعية وبنادق آلية بالإضافة إلى عناصر أخرى.
  • كوريا الشمالية تلتزم بمبدأ عدم بيع أنظمة الأسلحة الجديدة المنتجة مؤخرًا في مصانعها إلى العملاء في الخارج.

كشفت صحيفة "دايلي إن كيه" الكورية الشمالية المعارضة إن بيونغ يانغ تبيع مخزون الجيش الشعب الكوري القديم من السلاح إلى روسيا وإيران والنظام السوري ومصر.

وفي تقرير لها، قالت الصحيفة إن صادرات كوريا الشمالية من الأسلحة ازدادات خلال الفترة الأخيرة، ويتم تهريبها إلى روسيا ودول أخرى، موضحة أنه عادة ما يتم تهريب الأسلحة إلى الصين على متن سفن الشحن البحرية، ومن الصين يتم شحنها إلى دول ثالثة، حيث تقوم الجماعات المسلحة داخل تلك الدول بشراء الأسلحة.

وذكرت مصادر الصحيفة أن بيونغ يانغ أرسلت مسؤولين من مكتب المعدات العامة بوزارة الدفاع واللجنة الاقتصادية التابعة لإدارة صناعة الذخائر إلى الصين، حيث يعمل هؤلاء المسؤولين إلى حد كبير كوسطاء لتسهيل تهريب الأسلحة.

وأكدت المصادر أن كوريا الشمالية تبيع أسلحة قديمة في مخزونها الحالي لعملاء في الخارج، حيث تستبدل مخزونات الجيش الشعبي الكوري بأسلحة جديدة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله إنه "ليس الجيش الشعبي الكوري فحسب، بل أيضاً الميليشيات والحرس الأحمر العمالي والفلاحي وحرس الشباب الأحمر ومجموعات أخرى، يقومون بتحديث أسلحتهم، فيما يتم تصدير جميع الأسلحة القديمة التي تمتلكها هذه المنظمات إلى الخارج".

روسيا المشتري الرئيسي

ووفق الصحيفة، فإن روسيا هي أكبر مشتر للأسلحة الكورية الشمالية في الفترة الأخيرة، حيث يتم شحن الأسلحة بشكل مباشر إلى روسيا، وليس عبر دول أخرى، وتصدرها إما بالقطار حيث يتشارك البلدان حدوداً برية بطول 17 كيلو متراً، أو عبر سفن الشحن من ميناء راسون شمال شرقي البلاد.

وأشارة الصحيفة إلى أنه في الغالب تبيع كوريا الشمالية الذخيرة وقذائف المدفعية إلى روسيا، على الرغم من أن البنادق الآلية عيار 7.62 ملم و5.45 ملم هي عناصر تصدير رئيسية أيضاً.

وأفادت مصادر الصحيفة الكورية الشمالية المعارضة أن الحزب الحاكم في البلاد أمر بأن يتم تحصيل القمح والغاز والنفط من روسيا مقابل الأسلحة، وعدم قبول عملة الروبل، الذي انهارت قيمته منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، عند تلقي المدفوعات النقدية.

وقال مصدر آخر داخل كوريا الشمالية إن حكومة البلاد تلقت مؤخراً مخططات عملية لتقنيات التطبيقات ذات الصلة بالطاقة النووية كدفعة مقابل مبيعات الأسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "مع ذلك، تلتزم كوريا الشمالية بمبدأ رفض بيع أنظمة الأسلحة الجديدة التي يتم إنتاجها مؤخراً في مصانع الذخيرة في البلاد إلى العملاء في الخارج".