icon
التغطية الحية

صحيفة تكشف عن خطة دحلان لتقويض مصالح تركيا في سوريا

2018.12.28 | 15:12 دمشق

محمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والمقرب من ولي عهد الإمارات محمد بن زايد (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت صحيفة "يني شفق" التركية إن محمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح، والمقرب من ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، سيملأ الفراغ الذي خلفته استقالة مبعوث واشنطن إلى التحالف الدولي بريت ماكغورك.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشر اليوم الجمعة، أن دحلان أجرى – بدعم من وليي عهد الإمارات والسعودية - لقاءات سرية مع ممثلين عن نظام الأسد وحزب العمال الكردستاني في دبي والقاهرة وعمّان، كان محورها عرقلة عملية عسكرية تركية مرتقبة في الجزيرة السورية.

ولتنفيذ هدفه اجتمع دحلان مؤخرا في العاصمة الأردنية مع أحمد الجربا ونواف البشير وحسن عبد العظيم وهيثم مناع، بالإضافة لـ قادة جيش مغاوير الثورة وجيش أحرار العشائر وقوات أحمد العبدو وقوات الصناديد. وفق "يني شفق".

ولفتت الصحيفة أن الاجتماعات التي ناقشت "سيناريوهات ظلامية" تخص الجزيرة السورية، حضرها الجنرال أبو ناصر، أحد الضباط العراقيين القدامى الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة إبان احتلال العراق. وكان أبو ناصر أحد الأسماء التي لعبت دورا محوريا في المنطقة مع العقيد حجي بكر خلال فترة تكوين تنظيم الدولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع الذي استضافته عمّان مطلع كانون الأول الجاري، عقبه زيارة العقيد عبد الرزاق رئيس مكتب سوريا بالمخابرات السعودية، مع وفد سعودي من 6 أشخاص، مناطق دير الزور والرقة وعين عيسى ومنبج والحسكة برفقة القيادي السوري أبي صالح المهيدي.

ووزّع الوفد السعودي نحو 200 مليون دولار على شخصيات عشائرية في المنطقة، وطُلب منها حضور الاجتماعات والمسيرات التي ينظمها حزب الاتحاد الديمقراطي ضد تركيا وكذلك الإدلاء بتصريحات معادية لأنقرة.

الصحيفة قالت أيضا إن دحلان سيعمل على ضم 5 آلاف عنصر من تنظيم الدولة أسرتهم قسد في وقت سابق، إلى خطته في مواجهة تركيا، فضلاً عن استقدام آخرين من دول مثل مصر (سيناء) وليبيا وتونس.

وسيكون لنظام الأسد يد في الخطة - بالتنسيق مع دحلان- عبر دعم تنظيم الدولة المحاصر على الضفة الشرقية من نهر الفرات، بحيث يصل عدد عناصره إلى 20 ألفا، فضلاً عن إقامة خلايا تابعة للتنظيم في إدلب وعفرين والباب شرق حلب.