icon
التغطية الحية

صالح مسلم: قرار المجلس الوطني الكردي بأياد خارجية

2020.11.15 | 09:52 دمشق

1592812919974691460.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

علّق الرئيس السابق لـ حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي - PYD" صالح مسلم، على اجتماع المجلس الوطني مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والسلطات التركية بقوله إنها ليست المرة الأولى التي يعقدون مثل هذه اللقاءات، جاء ذلك بعد أسابيع من توقف الحوار الكردي - الكردي.

وقال "مسلم" في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مقربة من "الإدارة الذاتية" إنه يتمنّى من الذين يذهبون إلى هذه اللقاءات، أن يكون قرارهم بأيديهم وليس في أيادٍ خارجية، ويجب ألا يطلبوا الأذن من الخارج حول قبول أو رفض بعض النقاط التي يتم بحثها في الحوار الكردي – الكردي.

وأضاف أنه من الواضح خلال تلك الاجتماعات يبرز عدم الرضا عن نتائج مباحثات "الوحدة الوطنية" متهماً المجلس الوطني الكردي بعدم رغبته بتحقيق الوحدة، مشيراً إلى أن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية ستبذل كل ما بوسعها لتحقيق الوحدة، ولكن هذا لا يعني القبول ببعض الشروط التي من شأنها إنهاء "الإدارة الذاتية".

وتابع: "إذا لم تكن الوحدة قائمة على حماية الثقافة واللغة الكردية وحماية الشعب الكردي ونظام الإدارة الموجود، فلا حاجة إليها، والوحدة التي يجب أن تتحقق يجب أن تكون على أسس خدمة الشعب، وتعزيز الإدارة، نحن نسعى إلى تحقيق وحدة سليمة".

وأكد "مسلم" أن الوحدة التي تسعى إليها أحزاب الوحدة الوطنية هي من أجل تعزيز المكتسبات وليس القضاء عليها، مضيفاً أن الشعب الكردي حقّق وحدته، إلّا أنّ هناك قوى سياسية تبثّ التفرقة والبلبلة بين الشعب.

وحول توقف المباحثات، قال "مسلم" إن المباحثات المتعلقة بالوحدة الوطنية توقفت منذ فترة بعد تغير الممثلين الأميركيين الوسطاء والداعمين للوحدة ومغادرة ووفد المجلس الوطني الكردي إلى جنوب كردستان، مضيفاً أنه حتى الآن لم يعلن أي طرف عن عدم رغبته في مواصلة المباحثات.

اقرأ أيضاً.. "الوطني الكردي" يرفض التعليم بالكردية في سوريا للدعاية السياسية

وسبق أن جدّد المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS)، موقفه الرافض لتدخلات حزب العمال الكردستاني (PKK) في الحوار الكردي والمفاوضات مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية (PYNK)، بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

وبذلك تصاعدت حدة التصريحات العلنية بعد 6 أشهر من بدء الحوار الكردي – الكردي والذي اتخذ من اتفاقية دهوك مرجعية لها. ما يشير إلى أن الحوار قد يصل قريباً إلى طريق مسدود، فقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ترفض بأن تكون التفاهمات الكردية على حساب قيادات حزب العمال الكردستاني الموجودة في سوريا والتي تتحكم بمفاصل العسكرة والسياسة في شمال شرقي سوريا على حد سواء.

اقرأ أيضاً.. المجلس الوطني الكردي: حزب العمال الكردستاني يعرقل الحوار الكردي