icon
التغطية الحية

صاروخ يستهدف سجن غويران بريف الحسكة شمال شرقي سوريا

2024.02.21 | 09:29 دمشق

آخر تحديث: 21.02.2024 | 10:37 دمشق

صاروخ يستهدف سجن غويران بريف الحسكة شمال شرقي سوريا
سجن غويران
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

استهدفت ميليشيات من المرجح أنها مدعومة من إيران، الجدار الخارجي لسجن غويران الذي يحوي نزلاء من قيادات وعناصر تنظيم "داعش"، بمدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، إن الصاروخ انطلق من منطقة خارج الحسكة، ويرجح أن مصدره الميليشيات التابعة لإيران، حيث كان الهدف قاعدة عسكرية صغيرة تابعة للقوات الأميركية والمخابرات الغربية تبعد عن سجن غويران عشرات الأمتار.

وسقوط الصاروخ على أطراف السجن من جهة القاعدة جاء ضمن تصعيد الهجمات التي نفذها الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء، على مدينة أربيل في إقليم كردستان شمالي العراق.

وأضاف المرصد أن القوات الأميركية كانت قد عمدت إلى إنزال العلم الأميركي من هذه القاعدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تحسباً لأي استهداف محتمل عليها. كما توجد بالقاعدة مقار عسكرية تابعة للقوات العسكرية العاملة بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

انسحاب قوات أميركية

ولفت المرصد إلى انسحاب قوات أميركية من تمركزها في قرية هيمو غربي مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، إلى قاعدة تل بيدر، موضحاً أن قوات من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، موجودة في نقطة "هيمو"، انسحبت تخوفاً من الهجمات التي تنفذها المجموعات المدعومة من إيران (الحرس الثوري الإيراني) مثلما حدث الليلة الماضية على مدينة أربيل.

من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إن سجن الصناعة في مدينة الحسكة بشمال شرقي سوريا، الذي يحوي عناصر تنظيم "داعش"، تعرض لقصف صاروخي، مما أدى إلى إصابات خفيفة بين بعض السجناء.

وأضافت "قسد" أنه خلال الهجوم حاول العشرات من معتقلي التنظيم الفرار من السجن، لكن التدابير الأمنية حالت دون نجاح المحاولة. وأوضح المركز أن الاستهداف كان الساعة السابعة والنصف صباح الثلاثاء.

وأكد بيان لـ"قسد" أن الضربة استهدفت العنبر الذي يعرف بأشبال "الخلافة"، ويضم مئات الأطفال والفتية بالتنظيم، ما أدى إلى "إصابات خفيفة في صفوف المعتقلين"، بحسب البيان.

ويضم سجن الصناعة بحي الغويران نحو 4 آلاف محتجز على خلفية قتالهم في صفوف تنظيم "داعش" خلال سنوات نشاطه بشمال شرقي سوريا، كما يؤوي نحو 450 طفلاً دون سن 18 وغالبيتهم كانوا عناصر في صفوف "أشبال الخلافة".

ورجح مصدر أن تكون فصائل عراقية وميليشيات إيرانية منتشرة جنوب نهر الفرات الخاضعة لسيطرة القوات النظامية، تقف خلف الهجوم الصاروخي واستهداف السجن برشقات صاروخية.