icon
التغطية الحية

شمال حماة.. قصف لـ"النظام" وتعزيزات لـ نقاط المراقبة التركية

2018.10.28 | 15:10 دمشق

وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى نقطة المراقبة شمال حماة - 28 من تشرين الأول (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

جدّدت قوات "نظام الأسد" قصفها المدفعي والصاروخي "المكثّف" على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، تزامناً مع إرسال القوات التركية تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، الأراضي الزراعية على أطراف مدينة مورك وقرية "لحايا"، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال أراضيَ زارعية أيضاً في محيط نقطة المراقبة التركية القريبة.

كذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة في المعسكر الروسي شرق "تل بزام" بقذائف "هاون"، الأراضي الزراعية جنوب شرقي مدينة اللطامنة في الريف الشمالي، والأراضي التابعة لـ قرية عطشان المجاورة، كما قصفت بالرشاشات الثقيلة، مزرعة العزيزية شمال غرب حماة.

وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن أصوات الانفجارات التي سُمعت صباح اليوم في ريف حماة الشمالي، ناتجة عن تفجير قوات النظام لـ ذخائر ومخلفات قصفِ في محيط مدينة طيبة الإمام.

وتزامن قصف قوات النظام، مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقطة المراقبة التركية في منطقتي (شير مغار ومورك)، إضافةً لوصول شاحنات تحمل جدراناً إسمنتية دخلت مِن معبر باب الهوى (الحدودي مع تركيا) غرب إدلب.

ويأتي استقدام التعزيزات، بعد أيام مِن تأكيد المسؤول العسكري التركي عن (نقطة المراقبة في مورك)، اقتراب البدء بـ تسيير دوريات عسكرية تركية ضمن المنطقة "منزوعة السلاح" المتفق عليها بين تركيا وروسيا عقب لقاء جرى بين رئيسي البلدين في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت.

وحسب ناشطين، فإن روسيا استقدمت أيضاً تعزيزات عسكرية إلى نقطة صوران الخاضعة لـ سيطرة قوات "نظام الأسد" شمال حماة والمجاورة لـ مدينة مورك، مضيفين أن ذلك يأتي تمهيداً لـ تسيير دوريات في المنطقة العازلة "منزوعة السلاح" والفاصلة بين مناطق سيطرة "النظام" و"المعارضة".

وتعتبر المناطق التي تتعرض للقصف والهجوم شمال حماة مِن المناطق المشمولة بـ"الاتفاق التركي – الروسي"، وما محاولات "نظام الأسد" بالتصعيد العسكري فيها، إلّا استمرار لـ مسلسل الخروق الذي لم يتوقف منذ بدء سريان اتفاق "المنطقة العازلة".

الجدير بالذكر، أن هذه التطورات جاءت بعد 24 ساعة مِن انعقاد القمة الرباعية التي جمعت زعماء (تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا) في مدينة إسطنبول التركية، وأكّد حلالها المجتمعون على ضرورة تعزيز الهدنة في إدلب والوصول إلى وقف إطلاق نار شامل في سوريا.