icon
التغطية الحية

شلل في أسواق اللاذقية بعد رفع أسعار أجور النقل

2021.08.17 | 21:44 دمشق

alladhqyt.png
موقف حافلات في مدينة اللاذقية (فيس بوك)
اللاذقية - خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد محافظة اللاذقية وريفها ازدحاما على وسائل النقل بعد رفع مؤسسات نظام الأسد سعر ليتر المازوت إلى 500 ليرة سورية، مما أدى إلى إضراب العديد من سائقي السرافيس عن العمل بالإضافة لإيقاف الشبان عن العمل بسبب رفع أجور النقل وإغلاق معظم المحال التجارية.

وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة لنظام الأسد أصدرت مؤخرا قرار برفع سعر المازوت من 180  إلى 500 ليرة سورية .

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن الأزمة أدت إلى تراجع عدد السرافيس العاملة ما خلق حالة من الازدحام الشديد خصوصا في الكراج الجديد المؤدي إلى ريف اللاذقية.

وقال أحد سائقي السرافيس ويعمل على طريق جبلة- اللاذقية "بعد رفع سعر المازوت اضطررنا لرفع تعرفة الركوب من 200 إلى 500 ليرة سورية مما إدى إلى حدوث مشاجرات بين الركاب وسائقي السرافيس"، مضيفا لموقع تلفزيون سوريا أن "الراكب لا يقدر وقوفنا ليلا على دور المازوت لساعات طويلة بالإضافة لرفع سعر قطع الغيار والتصليح".

من جهته أكد أحمد الذي يسكن في منطقة الحفة أنه قرر التوقف عن الذهاب إلى العمل بمدينة اللاذقية، مشيرا إلى أن راتبه 150 ألف ليرة سورية شهريا، وأن ارتفاع أجور المواصلات يعني أنه سيضع كل راتبه على المواصلات بين منزله وعمله، لذلك فضل الاستغناء عن العمل.

كما انعكس رفع سعر المازوت على أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية في ريف اللاذقية، وارتفعت كل مادة ما بين 500 و1000 ليرة سورية نتيجة رفع أجور النقل (الشاحنات) مما أدى إلى إغلاق العديد من محال الخضار والفواكه.

وقال صاحب محل لبيع الخضار في منطقة الفاخورة بريف القرداحة: لموقع تلفزيون سوريا "أنوي إغلاق محلي كما فعل كثير من أصحاب المحال، نتيجة ارتفاع أجور النقل وبات المربح قليلا جدا".

وأضاف "نلجأ لرفع أسعار المواد لكن المواطن بات يشتري الخضار بالحبة الواحدة بسبب تراجع الوضع المعيشي".

أما بالنسبة لسيارة الأجرة فقد وصلت إلى حد غير معقول وفق المصادر، التي قالت إن "التكسي من ريف اللاذقية إلى المدينة بات يتراوح من 30 إلى 50 ألف ليرة سورية على حسب المنطقة، ما أدى إلى عزوف كثير من الشبان عن العمل في المدينة نتيجة الغلاء غير المعقول".

وفي داخل مدينة اللاذقية فأصبح أقل أجرة تكسي تبدأ من 3500 ليرة سورية وما فوق، دون العودة إلى العداد والتعرفة المقررة من المرور، وخلق ذلك مشاجرات بين الراكب وسائق التكسي.