icon
التغطية الحية

شقيقة الضحية في هجوم الكنيسة بإسطنبول: أخي مسلم ويعاني من إعاقة ذهنية

2024.01.29 | 14:10 دمشق

آخر تحديث: 29.01.2024 | 14:17 دمشق

الشرطة التركية تقف أمام مدخل الكنيسة في منطقة "ساري ير" بمدينة إسطنبول (وسائل إعلام تركية)
الشرطة التركية تقف أمام مدخل الكنيسة في منطقة "ساري ير" بمدينة إسطنبول (وسائل إعلام تركية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • أسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد، وهو تونجير جيهان، وهو مسلم يعاني من إعاقة ذهنية بنسبة 80 في المئة.
  • كان تونجير جيهان حاضراً في الكنيسة في أثناء تنفيذ الهجوم.
  • كان يرتاد الكنيسة منذ شهرين، وكان مجتمع الكنيسة يحبونه كثيراً.
  • القنصل البولندي كان حاضراً خلال الهجوم برفقة أطفاله.

نفذ تنظيم الدولة (داعش) هجوماً مسلحاً على كنيسة سانتا ماريا في منطقة "ساري ير" بمدينة إسطنبول يوم أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص تبين فيما بعد أنه مسلم، ولديه إعاقة ذهنية بنسبة 80 في المئة.

وهاجم شخصان ملثمان كنيسة سانتا ماريا في اسطنبول خلال قداس الأحد، وأطلقوا النار على الحاضرين، ما تسبب في مقتل تونجير جيهان، الذي كان حاضراً في أثناء تنفيذ الهجوم.

وأوضحت أوزليم جيهان شقيقة الصحية في حديثها إلى صحيفة (Hürriyet) أن "تونجر كان يعاني من إعاقة ذهنية بنسبة 80 في المئة، حتى الطبيب عندما كتب تقريره قال عنه إنه مثل الملاك. كان لديه عقل طفل في الخامسة من عمره. كان مسلماً، متقاعداً، أعزب. كان يعيش مع والدته".

وأضافت: "جاء اليوم إلى هذه الكنيسة التي كان يرتادها منذ شهرين، وكان مجتمع الكنيسة يحبونه كثيراً، حيث يقضي وقته فيها ويأكل هناك. لقد قتلوا شخصاً مثل الملاك. لم نستطع إخبار والدته بعد، المسكينة تظن أن ابنها سيخضع لعملية جراحية في قدمه".

"القنصل البولندي كان حاضراً أيضاً"

وكشف محامي الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان أفشين خطيب أوغلو عن أن القنصل البولندي كان حاضراً خلال الهجوم على الكنيسة برفقة أطفاله.

وأضاف: "أرسل جميع المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك رئيس الجمهورية، ووالي إسطنبول، ووزير الداخلية، ورئيس بلدية إسطنبول، ومدير أمن إسطنبول، رسائل تعزية إلى الكنيسة وأعربوا عن دعمهم".

"منفذا الهجوم مواطنين أجنبيين"

وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن إلقاء القبض على مسلحين اثنين، قتلا شخصاً بالرصاص، يوم الأحد، خلال قداس في كنيسة بمدينة إسطنبول.

وقال "يرلي كايا" إن السلطات دهمت أكثر من 30 موقعاً في أرجاء إسطنبول، واعتقلت 47 شخصاً حتى الآن، بمن فيهم المشتبه بهما خلال المداهمات الأخيرة، موضحاً بأن المشتبه بهما مواطنان أجنبيان، أحدهما من طاجيكستان والآخر روسي.

وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم في منشور على تيليغرام، قال فيه إنه "جاء استجابة لدعوة قادة التنظيم لاستهداف اليهود والمسيحيين".

وتقدم البابا بالتعازي بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية، وقال: "أعبر عن تضامني مع كنيسة سانتا ماريا... بإسطنبول بعدما تعرضت لهجوم مسلح خلال القداس أدى إلى مقتل شخص".

وأكد وزير العدل يلماز تونش أن مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيقاً موسعاً في الحادثة تحت إشراف نائب المدعي العام واثنين من المدعين العامين.