icon
التغطية الحية

يرلي كايا يعلن عن اعتقال منفذي الهجوم المسلح على كنيسة في إسطنبول | فيديو

2024.01.29 | 11:43 دمشق

آخر تحديث: 29.01.2024 | 13:09 دمشق

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (رويترز)
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجوم.
  • ألقت السلطات التركية القبض على مسلحين اثنين يُعتقد أنهما نفذا الهجوم.
  • تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والبابا فرنسيس بالتعازي في الهجوم.
  • فتح مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقاً موسعاً في الحادثة.

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن إلقاء القبض على مسلحين اثنين، يُعتقد أنهما على صلة بـ (داعش)، قتلا شخصاً بالرصاص، يوم الأحد، خلال قداس في كنيسة بمدينة إسطنبول.

وقال "يرلي كايا" إن السلطات دهمت أكثر من 30 موقعاً في أرجاء إسطنبول، واعتقلت 47 شخصاً حتى الآن، بمن فيهم المشتبه بهما خلال المداهمات الأخيرة.

وأوضح الوزير يرلي كايا أن "المشتبه بهما مواطنان أجنبيان، أحدهما من طاجيكستان والآخر روسي وبحسب تقييمنا فإنهما من تنظيم الدولة الإسلامية" مضيفاً أنه سيتم استجوابهما بشأن الهجوم.

وأكد تنظيم الدولة (داعش) مسؤوليته عن الهجوم في منشور على تيليغرام، قال فيه إنه "جاء استجابة لدعوة قادة التنظيم لاستهداف اليهود والمسيحيين".

وتحققت وكالة (رويترز) للأنباء من لقطات مصورة داخل الكنيسة تُظهر المسلحين الملثمين وهما يدخلان المبنى ويطلقان النار على الرجل الذي كان يسير أمامهما، قبل أن يغادرا المكان بعد ذلك مباشرة.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصل بقس الكنيسة ومسؤول محلي من الحزب الحاكم لتقديم تعازيه.

وتقدم البابا بالتعازي بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية، وقال: "أعبر عن تضامني مع كنيسة سانتا ماريا... بإسطنبول بعدما تعرضت لهجوم مسلح خلال القداس أدى إلى مقتل شخص".

وأكد وزير العدل يلماز تونش أن مكتب المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيقاً موسعاً في الحادثة تحت إشراف نائب المدعي العام واثنين من المدعين العامين.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصوراً تظهر انتشار أفراد من الأمن التركي، وفرق الإسعاف في محيط الكنيسة.