icon
التغطية الحية

شركة دخان تابعة لـ ماهر الأسد تسيطر على سوق التبغ المستورد في سوريا

2021.08.25 | 07:52 دمشق

713e6e84-180e-4994-9192-45daf6cbc82a.jpg
أصناف من الدخان المستورد - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بعد انقطاع الدخان الأجنبي من الأسواق السورية لأكثر من 3 أشهر، عادت مختلف الأصناف للظهور مجدداً وسط حديث عن وضع ماهر الأسد يده على هذه السوق من خلال إحدى الشركات التابعة له.

وقال موقع "صوت العاصمة" نقلا عن مصدر مطلع، إن إحدى الشركات التابعة لقائد الفرقة الرابعة "ماهر الأسد" شقيق رئيس النظام، استولت على  أسواق الدخان بعد أسابيع على انقطاعها من الأسواق المحلية. 

وكشف المصدر أن "شركة 1970" هي التي استحوذت على جميع وكالات بيع التبغ المستورد للسوق المحلية، فضلا عن هيمنتها على وكالات توريد "المعسل" بمختلف أنواعه. 

وأشار إلى أن هذه الشركة أبقت على تجارة الدخان المنتج محلياً، مثل "الحمراء وشام لشركة "الريجة" المصنعة لهذه الأصناف.

وأوضح أن "شركة 1970" عملت على توزيع أنواع الدخان في الأسواق بكميات كبيرة خلال اليومين الماضيين، وبأسعار أقل، بعد ارتفاع أسعارها مؤخرا نتيجة انقطاع معظم الأنواع من الأسواق، بنسبة تراوحت بين 20- 30%. 

وقال المصدر إن عملية قطع التبغ من الأسواق كانت خطة لرفع الأسعار بشكل كبير، لتُعيد الشركة المملوكة من قبل ماهر الأسد توزيع المنتجات من جديد. 

وأكد أن الشركة فرضت على موزعي الجملة وأصحاب المحال التجارية، شراء كميات كبيرة من مختلف أصناف الدخان دفعة واحدة، وعدم بيع نوع دون آخر للتجار. 

ووفقاً للمصدر، فإن مديرية الجمارك باتت المشرف الرئيسي لعمليات التوزيع لدى شركة ماهر الأسد، وفق آلية تتضمن دفع ثمن المنتجات لدى إدارة الجمارك من قبل التجار، واستلامها من مقر الشركة أو الموزعين، بموجب إيصالات الدفع.

يذكر أنّ الجمارك والحواجز الأمنية منعت طوال مدة انقطاع الدخان السابقة، حصول تجار دمشق على أي صنف من أصناف الدخان بنقلها من محافظات أخرى، حتى إنه تمَّ منع الركاب المسافرين بين المحافظات عبر البولمانات من اصطحاب أكثر من 3 علب سجائر إلى دمشق، واضطر البعض لدفع إتاوات وصلت إلى 15 ألف ليرة سورية مقابل نقل الكروز الواحد (10 علب فقط)، ما ضاعف أسعار الدخان.
كما شهدت ذات الفترة انتشار شكاوى على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بعض مدمني النرجيلة، بخصوص انتشار أنواع من المعسل منتهية الصلاحية في دمشق، في ظل فقدان المادة، حيث أكد أحد الموزعين، أن التجار أفرغوا ما في مستودعاتهم من معسل منتهي الصلاحية وضخوه في الأسواق لتصريفه، مستغلين أزمة تأمين الدخان والمعسل.