البث المباشر
كشف تحقيق أجرته شبكة (ليفانت) عن ملكية أحد الأعضاء الجدد المنتخبين حديثاً في برلمان النظام، لحصّة في شركتين للخدمات النفطية مقرهما في لبنان.
وأورد التحقيق اسم "صبحي عباس" عضو البرلمان المنتخب عن محافظة ريف دمشق في 19 تموز الفائت، وينحدر من مدينة جبلة على الساحل السوري، مشيراً إلى أن سجلات الشركتين تؤكّد مشاركة عباس بتأسيسهما منذ عام 2017.
وذكرت الشبكة أن الشركتين هما: (الاتحاد للبترول ش.م.ل) و(أويل ستريم أوفشور ش.م.ل)، ويملك عباس 20% من رأس مال شركة أويل ستريم في بيروت، بالإضافة لمساهمة أقل في رأس مال شركة الاتحاد ومقرها مدينة طرابلس شمالي لبنان.
ويتضح من خلال السجلات أيضاً أن من بين المالكين الآخرين للشركة الأولى مواطن كندي ورجل أعمال لبناني بالإضافة إلى شركة قابضة لبنانية نشطة في قطاع الغاز، ومن بين ملاك الشركة الثانية مواطن لبناني ورجل أعمال سوري مغمور يدعى "رامي الطبال".
اقرأ أيضاً: قادة ميليشيات ومجرمو حرب تحت قبة برلمان النظام
وبالعودة إلى صفحات أخبار النظام تبيّن أن صفحة أخبار "شبكة نحنا البلد" الموالية نشرت تقريراً بعنوان: "رامي الطبل .. سائق الصهريج الذي تحول إلى أمير المازوت والغلاء" اتهمت فيه رامي الطبال بالتهريب والتربّح مستغلاً علاقته الوطيدة بالعقيد "سهيل الحسن" قائد ما تسمّى "وحدة النخبة من قوات النمر في الجيش السوري"، وبأن مدير مكتب الحسن، فؤاد عندان، هو صهر الطبال.
وذكرت الصفحة أن الطبال ازداد نفوذه من كونه سائقًا لشاحنات نقل الديزل في بداية الحرب السورية عام 2011 ليصبح مهربًا كبيراً للبنزين في ريف حلب.
وتمكنت شبكة ليفانت، عبر تحقيقها، من تأكيد ما أوردته صفحة "شبكة نحنا البلد"، وهي أن الطبال أسّس شركات لتجارة النفط في لبنان.
وبالإضافة لشركة الاتحاد، يضيف التحقيق أن الطبال يعتبر من مؤسسي شركة أخرى تدعى (س.ر كومباني- سيركو ش.م.ل) وهي شركة مقرها بيروت ومسجلة كشركة "استيراد وتصدير وبيع وشراء النفط ومشتقاته".
