icon
التغطية الحية

شبيهة بالبطاقة الذكية.. تحديد كمية المحروقات للسيارات في مناطق "الإدارة الذاتية"

2022.03.31 | 13:12 دمشق

microsoftteams-image.png
طابور السيارات أمام محطات الوقود في الحسكة (خاص تلفزيون سوريا)
الحسكة - سامي الحسن
+A
حجم الخط
-A

بدأت لجان الأحياء المعروفة باسم "كومين" في محافظة الحسكة بمناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" بتسجيل بيانات سيارات المواطنين تمهيداً لمنحهم بطاقات المحروقات بكميات مخصصة لكل سيارة شهرياً.

وأعلنت الإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية في وقت سابق عن إصدار بطاقات للحصول على كميات من وقود السيارات يتم تحديد هذه الكميات وفقاً لحجم السيارة.

وقال الرئيس المشترك لإدارة المحروقات في الإدارة الذاتية ، صادق خلف أن الكمية المخصصة لمازوت السيارات الذي يباع بـ 410 ليرات تحدد شهرياً وفقاً لحجم السيارة، وهي 150 لترا للسيارات الصغيرة، 200 لتر للمتوسطة، 300 لتر للكبيرة، و400 لتر للكبيرة جداً(الشاحنات).

وأشار مصدر مطلع إلى أن "إصدار بطاقة المحروقات هي مرحلة أولى لتمهيد توفير المازوت بشكل حر أو خارج مخصصات البطاقة بسعر أعلى بشكل مشابه لبطاقة المحروقات لدى النظام في مناطق سيطرته".

وأوضح المصدر أن "الإدارة الذاتية تخطط لبيع المازوت خارج الكميات المخصصة ضمن البطاقة بسعر 800-850 ل.س للتر الواحد بدلاً من 410 ليرات سورية في عدد من المحطات التابعة لها بمحافظة الحسكة".

وتقول الإدارة الذاتية إن "السيارات التي ستحصل على المخصصات هي المسجلة لدى دوائر المواصلات التابعة لها، والتي بموجبها يحصل صاحب السيارة على البطاقة من دوائر المحروقات في جميع الإدارات".

وقال مواطن من مدينة القامشلي لموقع تلفزيون سوريا إن "الكومينات بدأت بطلب صورة عن بطاقة سيارات الديزل والتي تتضمن معلومات عن موديل ونوعية وحجم السيارة بالإضافة إلى صورة عن الهوية الشخصية لرفع جداول لدائرة المحروقات في المدينة".

ويرى المواطن أن "كمية المازوت المخصصة للسيارات غير كافية خاصة للذين يملكون مشاريع زراعية ويتنقلون كثيرا بين المدينة والريف" مبيناً " أنه إلى اللحظة لا نعرف آلية التعبئة وشكل الحصول على الكمية المخصصة خلال الشهر الواحد".

وتعاني مناطق الإدارة الذاتية عموماً من أزمة محروقات كبيرة  خاصة في مادة المازوت منذ أشهر ونشر العديد من النشطاء صورا ومشاهد لطوابير تضم عشرات السيارات أمام محطات الوقود في محافظة الحسكة.

 

 

ولفت المواطن إلى أن "العديد من أصحاب السيارات التي تعمل بالديزل (المازوت) يضطرون إلى شراء المازوت من السوق السوداء بسعر يصل إلى 1000 ل.س للتر الواحد من جراء نقص المازوت والأزمة الكبيرة أمام محطات الوقود".

موضحاً أن "المازوت يباع بشكل حر في مناطق سيطرة النظام بالقامشلي وأيضا في منازل ومحال في المنطقة الصناعية وجميع البائعين على صلة بتجار ومتنفذين في قطاع المحروقات بالإدارة الذاتية".

ويعاني المواطنون في مناطق شمالي وشرقي سوريا منذ نهاية العام الفائت من نقص في المحروقات وخاصة مادة المازوت سواء المخصص للسيارات والآليات أو المخصص للمشاريع الزراعية والصناعية والتدفئة.