icon
التغطية الحية

سي إن إن: محمد بن سلمان وضع 3 شروط باهظة الثمن للتطبيع مع إسرائيل

2023.06.24 | 13:33 دمشق

آخر تحديث: 25.06.2023 | 11:09 دمشق

1
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان - تويتر
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف السفير الأميركي السابق في إسرائيل، مارتين أنديك، عن الشروط التي قال إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وضعها للطبيع مع إسرائيل.

وقال أنديك، في لقاء مع قناة "سي إن إن" الأميركية، إن ولي العهد السعودي وضع 3 شروط "باهظة الثمن" للتطبيع، وأضاف: "الرئيس الأميركي يريد ذلك (تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية) ونتنياهو يريد ذلك وولي العهد السعودي يريد ذلك، لكن محمد بن سلمان له ثمن عال".

وذكر السفير أن ولي العهد السعودي يطالب بـ"ضمانة أمنية من الولايات المتحدة مثل التزام الناتو بموجب المادة الخامسة تجاه المملكة العربية السعودية ويريد التدفق الحر للأسلحة بما في ذلك طائرات F-35 من الولايات المتحدة ويريد من واشنطن إعطاء الضوء الأخضر لقدرة سعودية مستقلة على تخصيب اليورانيوم، وهذا ما يطلبه".

وتابع: "أعتقد أن الرئيس بايدن، متأثر بالانقلاب الدبلوماسي الذي دفع الصينيين إلى اتخاذ خطوة مفاجئة من خلال هذه الوساطة في التقارب بين إيران والسعودية، أعتقد أنه يبحث عن انتصار عندما يتعلق الأمر بالخليج، وقد أشار ولي عهد المملكة العربية السعودية لمستشاريه أنه مستعد لذلك، وعلى استعداد للقيام بذلك مع الرئيس بايدن".

الشروط التي تحدث عنها السفير الأميركي هي ذاتها التي سبق أن كشفت عنها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وكانت الصحيفة قد قالت، أواخر شهر أيار الماضي، إن هناك مطلبين رئيسيين "صعبين" وضعتهما الرياض على طاولة الإدارة الأميركية يجعلان من الصعب التفاوض معها على اتفاق تطبيع علاقات مع إسرائيل.

وأفادت آنذاك بأن السعودية اشترطت الحصول على أسلحة متطورة تتضمن طائرات "F-35" في إطار تحالف دفاعي بين الرياض وواشنطن، والثاني الحصول على ضوء أخضر لبرنامج نووي مدني.

إسرائيل لا تريد التنازل

ووفق الصحيفة، فإن شرطَي السعودية يثيران مخاوف جدية بالنسبة لتل أبيب، الشرط الأول سيؤدي إلى تآكل التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط.

أما بالنسبة للشرط الثاني، فتخشى تل أبيب من احتمال أن يصبح البرنامج النووي المدني في المستقبل أساساً لتطوير أسلحة نووية بيد السعودية، وهو الأمر الذي سينهي الاحتكار النووي لإسرائيل في المنطقة.

وفي 15 أيلول 2020، أعلن البيت الأبيض توقيع اتفاقية تطبيع، تسمى اتفاقيات "أبراهام"، بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، وكان من المتوقع انضمام السعودية إليها حينذاك.