icon
التغطية الحية

سوري يواجه السجن لمدة 15 عاماً بتهمة الانتماء إلى "PKK" في تركيا

2023.11.28 | 13:23 دمشق

آخر تحديث: 28.11.2023 | 13:23 دمشق

فرق الجندرما تنقل المشتبه به إلى قاعة المحكمة (İHA)
فرق الجندرما تنقل المشتبه به إلى قاعة المحكمة (İHA)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • محكمة أديامان الجنائية العليا قبلت لائحة اتهام ضد سوري متهم بالانتماء إلى "حزب العمال الكردستاني".
  • يُزعم أن "حسين م." تلقّى تدريباً على تصنيع القنابل ضمن صفوف الحزب في عفرين بين عامي 2016 و2018.
  • نفى المتهم الاتهامات، وقال إنه تعرّض للخطف من قبل أعضاء في الحزب.

قبلت المحكمة الجنائية العليا في ولاية أديامان التركيّة، لائحة الاتهام المقدمة ضد مواطن سوري متهم بتلقّيه تدريباً على تصنيع القنابل ضمن صفوف "حزب العمال الكردستاني - PKK" في سوريا.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن "حسين.م" الذي يحمل الجنسية السورية، كان يعمل في منطقة عفرين بين عامي 2016 و2018، كخبير متفجرات ضمن "حزب العمال الكردستاني" المصنّف على لوائح الإرهاب في تركيا.

وألقت السلطات التركية القبض على "حسين.م" عبر عملية نُظمت شهر تشرين الأول الفائت، وأُرسل إلى السجن بأمر من السلطات القضائية.

"التقطوا صوراً لي رغماً عني"

وبحسب وكالة "İHA" التركية، نفى "حسين.م" في إفادته الاتهامات الموجّهة إليه، قائلاً: "في عام 2017، عندما كنت في عفرين بسوريا، أجبرني أربعة أعضاء من التنظيم لم أكن أعرفهم على ركوب سيارة في أثناء ذهابي إلى السوق".

وتابع إفادته: "أخذوني إلى منزل في عفرين واحتجزوني هناك بالقوة، وألبسوني ملابس التنظيم والتقطوا صورة لي، ومن ثم هربت من المنزل في اليوم الثالث عندما وجدت فرصة لذلك".

وذكرت الوكالة، أنّ محكمة أديامان الجنائية العليا الثانية قبلت لائحة الاتهام، التي تطالب بسجن السوري لمدة تصل إلى 15 عاماً بتهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح"، ومن المقرر عقد الجلسة الأولى في كانون الأول.

حزب العمال الكردستاني

وأسّس "حزب العمال الكردستاني" بشكل سرّي، في 27 تشرين الثاني 1978، على يد عددٍ من الطلاب، بينهم عبد الله أوجلان -زعيم الحزب- المُعتقل في تركيا، منذ العام 1999.

يشار إلى أنّ الحكومة التركيّة تعتبر "قوات سوريا الديمقراطية-قسد"جناحاً سورياً يتبع لـ"حزب العمال الكردستاني"، المصنّف على قوائم الإرهاب في تركيا وأوروبا وأميركا، إلّا أنّ "قسد" (المدعومة أميركياً) تنفي هذه التبعية.