icon
التغطية الحية

احتفالاً بتأسيس "PKK".. إصابة 4 مدنيين برصاص "قسد" في الحسكة

2023.11.27 | 12:38 دمشق

آخر تحديث: 27.11.2023 | 13:20 دمشق

مظاهرة لأوجلان
مظاهرة للمطالبة بالإفراج عن "أوجلان"
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

أصيب أربعة مدنيين بينهم طفلة، مساء أمس الأحد، برصاص عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" في مدينة الدرباسية شمالي الحسكة.

وأفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ عناصر "قسد" أطلقوا النار "بشكل كثيف وعشوائي" من رشاشات خفيفة ومتوسطة، مساء أمس، احتفالاً بذكرى تأسيس "حزب العمال الكردستاني - PKK"، ما أدّى إلى إصابة أربعة مدنيين بينهم طفلة.

وقالت المصادر إنّ الطفلة نسرين محمد عزيز (9 سنوات)، ولورين رمضان كالو (29 عاماً)، ومحمد لؤي توفيق (18 عاماً) وحسين مصطفى (30 عاماً)، أصيبوا -عن طريق الخطأ- برصاص عناصر "قسد"، ونُقلوا إلى نقطة طبيّة في الدرباسية.

وبحسب مصدر طبّي فإنّ حالة الطفلة نسرين خطرة من جرّاء تعرضها لإصابة بالغة نُقلت على إثرها إلى مشفى في مدينة الحسكة، مشيراً إلى أنّ حالة باقي المصابين مستقرة.

وتداول ناشطون، مساء أمس الأحد، أنباء عن إطلاق رصاص كثيف في مدينة الدرباسية، مشيرين إلى أنّها "احتفالات بذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني".

وقال أحد سكّان مدينة الدرباسية لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ "عناصر من كوادر حزب العمال الكردستاني وقسد فتحوا النار بشكل عشوائي في سماء المدينة وباتجاه الحدود التركية".

وأشار إلى "وقوع إصابات بين المدنيين من رصاص الاحتفالات العشوائي، قبل استهداف الجيش التركي لـ نقاط قسد في الطرف المحاذي للحدود، ردّاً على مصادر النيران التي أُطلقت باتجاه الأراضية التركيّة".

احتفالات في شمال شرقي سوريا بذكرى تأسيس "PKK"

شهدت عدة مناطق تسيطر عليها "قسد" في شمال شرقي سوريا احتفالات بذكرى تأسيس "حزب العمال الكردستاني"، أمس، تزامنت مع مسيرات بسيّارات تابعة لـ"قسد" و"الإدارة الذاتية"، جابت عدة مناطق في محافظة الحسكة وهي ترفع أعلام الحزب وصور عبد الله أوجلان.

وأسّس "حزب العمال الكردستاني" بشكل سرّي، في 27 تشرين الثاني 1978، على يد عددٍ من الطلاب، بينهم عبد الله أوجلان -زعيم الحزب- المُعتقل في تركيا، منذ العام 1999.

يشار إلى أنّ الحكومة التركيّة تعتبر "قسد"جناحاً سورياً يتبع لـ"حزب العمال الكردستاني"، المصنّف على قوائم الإرهاب في تركيا وأوروبا وأميركا، إلّا أنّ "قسد" (المدعومة أميركياً) تنفي هذه التبعية.