icon
التغطية الحية

سوريون يلتقون بايدن: لا أعدكم برحيل الأسد لكنني سأبذل قصارى جهدي

2023.07.06 | 17:27 دمشق

سوريون يلتقون بايدن: لا أعدكم برحيل الأسد لكنني سأبذل قصارى جهدي
سوريون يلتقون بايدن: لا أعدكم برحيل الأسد لكنني سأبذل قصارى جهدي
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

التقى ثلاثة سوريين، أواخر حزيران الماضي، بالرئيس الأميركي جو بايدن على هامش حفل جمع تبرعات أقيم في ولاية ماريلاند الأميركية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السوريين الثلاثة توجّهوا للرئيس الأميركي بعدد من الأسئلة، كما طالبوه ببذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين في سوريا.

وأضافت أن بايدن لم يبدِ اهتمامه بمحنة السوريين فحسب، بل بدا أيضاً أنه يريد فعل المزيد حيال ذلك، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن موقف الرئيس الأميركي لا يتطابق مع سياسات إدارته الحالية التي "أخبرت دول الخليج أن الولايات المتحدة لن تعارض تطبيعهم مع الأسد".

ونقلت الصحيفة حواراً دار بين الناشطة آلاء تللو والرئيس الأميركي، إذ قالت للأخير: "الأسد يجب أن يرحل" فرد عليها بايدن بالقول: "أوافق".

"سأبذل قصارى جهدي"

وذكر المصدر أن تللو "ضغطت" على الرئيس الأميركي لمساعدة الشعب السوري في "تحرير نفسه من قبضة النظام وشركائه الروس والإيرانيين"، في حين رد بايدن بالقول: "لا يمكنني أن أعدك، لكنني سأحاول".

"بايدن أبدى اهتمامه. لقد شارك في المحادثة بمستوى عالٍ من التعاطف وشعرت بالكثير من الأمل في أن الولايات المتحدة والرئيس سيساعدان الشعب السوري"، حسب قول تللو.

من جانبه طلب الطبيب محمد بكر غبيس من الرئيس الأميركي خلال اللقاء إيلاء مزيد من الاهتمام في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إذ قال لبايدن: "علينا إنقاذ إدلب"، فأجاب الرئيس: "أسمعك، لكن لا يمكنني إرسال جنود أميركيين إلى سوريا"، فرد عليه غبيس: "لا داعي لذلك، يمكننا القيام بهذا الأمر، يمكننا حماية أنفسنا، نحتاج فقط إلى مزيد من الدعم من الولايات المتحدة".

دعم قانون "منع التطبيع مع الأسد"

وطالب السوريون الثلاثة الرئيس الأميركي بدعم مشروع قانون "منع التطبيع مع الأسد" الذي من شأنه أن يشدد العقوبات على أي كيان يساعد النظام السوري".

"قد يظن المرء أن الرئيس كان يخبر الناشطين السوريين بما يريدون سماعه. لكن الأميركيين السوريين يعرفون من التجربة أن هذه المحادثات السريعة مع الرئيس يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي. في عام 2018 ، بعد أن التقت ناشطة سورية بالرئيس دونالد ترامب في حملة لجمع التبرعات، أخذ قصتها على محمل الجد وانتهى الأمر بترامب إلى تغيير السياسة الأميركية، وتوجيه مسؤوليه لاستخدام الأدوات الدبلوماسية لمنع هجوم سوري على إدلب في ذلك الوقت - وهو ما فعلوه بنجاح"، وفق الصحيفة.

وختمت الصحيفة بالقول: " في الماضي، أعرب بايدن عن وجهة نظر مفادها أن الولايات المتحدة يجب أن تقود الدبلوماسية الدولية بشأن سوريا وأن تستخدم الضغط لمنع الأسد من ذبح المدنيين مع الإفلات من العقاب. لعل مواجهته مع الناشطين ستعيده إلى هذا المنصب. حتى بعد كل هذا الوقت، لا يزال هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".