icon
التغطية الحية

سوريا.. مقتل طفلة وإحراق جثتها في ريف حماة التابع لسيطرة النظام

2020.11.21 | 19:11 دمشق

ddb8d573-c73e-46ab-9b99-5e539c0a18d3.jpg
الطفلة هيا ماهر حبيب (فيس بوك)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت صفحات إخبارية موالية على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، أن الجثة التي تم اكتشافها منذ يومين في إحدى قرى حماة الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، تم التعرف على هويتها.

 

 

ووفقاً لتقرير الطب الشرعي فإن الجثة تعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، اسمها "هيا ماهر حبيب" من قرية "دير الصليب" بريف حماة.

وأضاف التقرير أن الفتاة تم خطفها وخنقها وكسر يديها ورجليها، ورميها داخل منزل غير مسكون، ومن ثم تم حرقها.

شاهد: ارتفاع معدلات الجرائم في مناطق سيطرة النظام

اقرأ أيضا: تسجيل 332 حالة قتل في مناطق سيطرة النظام خلال العام الحالي

وأوضحت مصادر محلية أن "هيا"، وهي طالبة في الصف التاسع، كانت قد خرجت من منزلها عصر يوم اختفائها، ليتم العثور على جثتها المحترقة بالكامل في منزل عمها الذي ما يزال قيد الإنشاء، ويقع عند مدخل القرية، على بعد نحو 1.5 كم من مركزها.

وبيّن الطبيب الشرعي، حبيب مهنا، أن الجثة كانت متفحمة بالكامل وحروقها من الدرجة الرابعة، وتم التعرف إليها من جانب وجهها الأيمن الملاصق للأرض.

وأثناء التشريح، يضيف الطبيب، عُثر على زبد رغوي بفمها ما يرجح أن تكون الوفاة ناتجة عن تسمم بمبيد، وأما الكسور فهي من نتيجة الحرق.

ولفت الطبيب إلى أن السبب الرئيسي للوفاة لا يمكن التأكد منه بشكل قطعي نتيجة تفحم الجثة، وقد يكون سميّاً أو ذبحاً أو خنقاً.

اقرأ أيضاً: بسبب "التنمّر".. جريمتا قتل وطعن في اللاذقية (صور)

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد، تشهد جرائم غير مألوفة، ولا تنسجم ودوافعها، وسبق أن ارتكبت جريمة هزّت مدينة طرطوس، قبل نحو شهرين، وأدّت إلى مقتل عائلة كاملة، وقبلها في ريف دمشق التي شهدت جريمة قتل واغتصاب وسرقة، راحت ضحيتها أيضا عائلة كاملة.