icon
التغطية الحية

سوريا.. حكومة النظام تعلن عن تعديلات على لوائح الأسعار في المطاعم

2021.07.15 | 18:56 دمشق

80626241_1411868098975993_701403644456599552_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف معاون وزير السياحة في حكومة نظام الأسد، غياث الفراح، أن لائحة الأسعار الجديدة للمطاعم في مراحلها النهائية، بعد الاتفاق مع اتحاد غرف السياحة السورية ودراسة التكاليف.

وأضاف لصحيفة "الوطن" الموالية، أنه لغاية الآن لم تُعتمد الأسعار الجديدة، لكن سيتم إجراء مراجعة أخيرة لها وخاصة بعد التطورات الأخيرة الحاصلة لتلافي أي إشكاليات قد تطرأ، وخاصة أسعار المواد في السوق التي تدخل في مسألة تكاليف الطعام والشراب.

وأوضح أن الأسعار الجديدة ستصدر قبل نهاية الشهر الجاري، مشدداً على ضرورة الإعلان عن الأسعار، على أن يتم التشديد بشكل أكبر عند صدور الأسعار الجديدة ووضعها في مكان بارز.

من جانبه كشف رئيس اتحاد "غرف السياحة السورية" طلال خضير أنه حتى الآن لم يصدر أي رفع لسعر المازوت الصناعي وما زال على سعر 675 ليرة.

وعن الأسعار في المنشآت، أكد "خضير" أنه لم يطرأ أي تعديل على الأسعار في المنشآت السياحية، وسط وجود مساعٍ للمحافظة على سعر المازوت الصناعي، مبيناً أن "الاتحاد" سيخاطب "وزارة النفط" لإبقاء السعر على حاله وخاصة لما يلحقه من ارتفاع كبير في تكاليف التشغيل، وخاصة مع تأثير انقطاع الكهرباء والتعويض على هذا الأمر بالاعتماد على المحروقات.

وبحسب صحيفة "الوطن"، فهناك مخاوف كبيرة تطرأ من تأثير رفع سعر المازوت على عمل المنشآت السياحية على اختلافها وخاصة ما يتعلق بالمواد والكلف والمستلزمات المقدمة داخل المطاعم والفنادق، ناهيك عن قلق ومخاوف إضافية من التوجه أيضاً لرفع سعر الغاز (الصناعي) تزامناً مع قلة الكميات الموجودة في السوق ووصول الغاز الصناعي الحر لأسعار تجاوزت 100 ألف ليرة.

وكانت حكومة النظام قد أصدرت قراراً رفعت بموجبه سعر ليتر المازوت "لجميع القطاعات العامة والخاصة بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص ليصبح بـ 500 ليرة".

ويعاني المقيمون في مناطق سيطرة النظام من سوء الأوضاع المعيشية من جراء ارتفاع الأسعار بشكل مستمر واستغلال التجار وانهيار قيمة الليرة السورية، وتدني الرواتب سواء في القطاع العام أو الخاص وعدم توافقها مع الأسعار، فضلاً عن غياب الرقابة وفشل حكومة النظام في ضبط الوضع الاقتصادي المنهار.