icon
التغطية الحية

سواتر ترابية وزرع ألغام.. "قسد" تحصن مواقعها على ضفاف الفرات بدير الزور

2023.10.23 | 16:54 دمشق

آخر تحديث: 23.10.2023 | 17:37 دمشق

عناصر من "قسد" أمام أحد المعابر النهرية شمالي الرقة (رويترز)
عناصر من "قسد" أمام أحد المعابر النهرية شمالي الرقة (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بدأت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، خلال الأيام القليلة الماضية، بزيادة وتيرة عمليات رفع السواتر الترابية وحفر عدد من الأنفاق وزرع الألغام على طول شريط نهر الفرات في ريف دير الزور الغربي، والذي يفصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام السوري.

وقالت شبكة "عين الفرات" المحلية، إن تحصينات "قسد" في ريف دير الزور الغربي، تهدف للحد من عمليات التهريب بين مناطقها وبين مناطق النظام، عبر نهر الفرات، حيث تنتشر عشرات المعابر غير الشرعية، والمخصصة للتهريب على طول الشريط النهري في المنطقة.

وعمدت "قسد" بحسب "عين الفرات" لزراعة عشرات الألغام على ضفاف نهر الفرات من مناطق سيطرتها، وحذرت الأهالي من الاقتراب من الشريط النهري، كما كثفت من حفر الأنفاق والحواجز.

التهريب لقيادات لـ"قسد" فقط

وفي الآونة الأخيرة عززت "قسد" وجودها على ضفاف نهر الفرات لمنع عمليات التهريب عبر زوارق الصيد الصغيرة، بهدف الحد من عمليات التهريب الخارجة عن إشرافها، والتي تتلقى من خلالها إتاوات من التجار والمهربين للسماح لهم بالتهريب.

وشهدت المنطقة، خلال السنوات الماضية، اشتباكات متكررة بين "قسد" والميليشيات الإيرانية على طول الشريط النهري الفاصل بين مناطق سيطرتهما، نتيجة خلافات على عمليات التهريب.

وأبرز الاشتباكات وقعت مطلع العام الحالي، خلال محاولة عناصر من لواء "أبو الفضل العباس"، تهريب كميات من المازوت عند نقطة معبر السلطان قرب بلدة القورية.

توزع السيطرة في دير الزور

وتسيطر "قسد" منذ مطلع 2019 على معظم ريف دير الزور الواقع شمالي نهر الفرات (الجزيرة)، والذي يضم عدة بلدات كبيرة، وأكبر حقول النفط والغاز في سوريا، في حين يسيطر النظام السوري والميليشيات الإيرانية على مركز مدينة دير الزور وريفها الواقع جنوبي النهر.