البث المباشر
ملخص
- سفير روسيا لدى الأردن يقول: ليس كل اللاعبين الدوليين معجبين بتطبيع العلاقات بين النظام السوري ودول الشرق الأوسط.
- أشار ديسياتنيكوف إلى أن "قانون قيصر" يعتبر عائقاً إضافياً أمام التقارب بين دمشق وعمان.
- روسيا ترحب بتطبيع العلاقات بين النظام السوري والدول العربية، وتتعهد بدعم هذه العملية بشكل كامل.
- روسيا ترى أن تطبيع العلاقات سيساهم في خلق مناخ ملائم حول سوريا.
- روسيا تتوقع دعم استغلال عمان ودمشق للإمكانيات القائمة لتعزيز التنسيق المشترك.
- روسيا تدعم التنسيق المستمر بين النظام السوري والأردن في مجال مكافحة تهريب المخدرات.
قال سفير روسيا في الأردن، جليب ديسياتنيكوف، إن بلاده "تدرك أنه ليس كل اللاعبين في العالم معجبين بتطبيع العلاقات بين النظام السوري ودول الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "قانون قيصر يقف عائقاً أمام التقارب بين دمشق وعمان".
وفي حوار أجرته معه وكالة "نوفوستي" الروسية، أوضح ديسياتنيكوف أن روسيا "تفهم أن ليس كل اللاعبين في العالم معجبين بالجهود المبذولة حالياً لتطبيع العلاقات بين النظام السوري ودول الشرق الأوسط الأخرى، ومن الواضح أن هؤلاء اللاعبين يعملون في الاتجاه المعاكس".
وشدد ديسياتنيكوف على أن بلاده "ترحب بتطبيع العلاقات بين النظام السوري والأردن ومع جميع الدول العربية الأخرى، وستساعد بشكل كامل في دفع هذه العملية إلى أقصى حد ممكن"، مضيفاً أن روسيا "ترى أن مثل هذا التطور الإيجابي سيساهم في خلق مناخ ملائم حول سوريا".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "قانون قيصر يشكل بالتأكيد عقبة إضافية أمام التقارب بين النظام السوري والأردن"، لافتاً إلى أن موسكو "تتوقع أن تقوم عمان ودمشق بكل ما هو ضروري لاستغلال الإمكانات القائمة للارتقاء بالتنسيق الأردني مع النظام السوري إلى مستوى جيد".
التنسيق في مجال مكافحة تهريب المخدرات يؤتي ثماره
من جانب آخر، قال ديسياتنيكوف إن موسكو "على علم بالتنسيق المستمر بين النظام السوري والأردن بشأن مكافحة الإرهاب"، مشدداً أن روسيا "تدعم جهود البلدين في هذا الاتجاه".
وقال السفير الروسي إن "التنسيق في مجال مكافحة تهريب المخدرات بين النظام السوري والأردن يجري بصفة منظمة ويؤتي ثماره".
يشار إلى أن "اللجنة الأردنية السورية المشتركة" لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن تشكلت تنفيذاً لما اتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري الذي استضافه الأردن مطلع أيار الماضي.
وعقدت اللجنة اجتماعها الأول في 23 تموز الماضي، بحضور أمني "رفيع المستوى" من الجانبين، وبحثت سبل مواجهة خطر المخدرات ومصادر إنتاجها وتهريبها، والجهات التي تدير وتنفذ عمليات التهريب عبر الحدود السورية إلى الأردن، إضافة إلى الإجراءات اللازمة لمكافحة عمليات التهريب.
