icon
التغطية الحية

سفير روسيا: اتفاقنا مع تركيا لا يعني عدم إعادة السيطرة على إدلب

2021.06.14 | 13:34 دمشق

5fea1a934236047d3c5ed3c0.jpg
سفير روسيا لدى نظام الأسد ألكسندر يفيموف - (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال سفير روسيا لدى نظام الأسد ألكسندر يفيموف إن تنفيذ بعض بنود الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب استغرق "وقتاً أطول مما تريده بلاده، وإن العمل مستمر مع تركيا حول هذا الاتفاق على مستويات مختلفة".

وأضاف في حديث لصحيفة "الوطن" الموالية أمس الأحد: "على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات، فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وإعادة الجزء المذكور من أراضي الجمهورية العربية السورية، إلى سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن".

ولفت إلى أن سياسة بلاده في سوريا تنطلق من "ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب"، قائلاً "لا يجوز وبشكل قاطع أن يكون هناك أي محاولات لتبييض الإرهابيين ووصفهم بـ "معارضة مسلحة".

وأشار إلى أن موسكو تدعم الحوار بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وكان لها دور في تهدئة الوضع بين الجانبين خلال شهري كانون الثاني ونيسان من العام الجاري، موضحا أن التعاون المستقبلي بين نظام الأسد و"قسد" سيكون أفضل "بعد انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير قانوني، وإعادة سيطرة النظام على جميع المناطق في سوريا".

وبيّن أن التعاون الاقتصادي بين روسيا والنظام مستمر ويركز بشكل خاص على إعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أنه "تُعلق آمال كبيرة على الاجتماع المقبل للجنة الروسية - السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، والتي قد تعقد في المستقبل القريب".

ولم يلتزم نظام الأسد وحليفته روسيا باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الذي توصل إليه كل من الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في آذار من العام الفائت.

ومنذ نحو أسبوع صعد النظام وروسيا من قصفهم على بلدات وقرى شمال غربي سوريا، حيث شهد السبت الماضي، تصعيداً خطيراً للهجمات العسكرية التي امتدت من ريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى مدينة عفرين المجاورة في ريف حلب، مستهدفةً الأحياء السكنية والمنشآت الطبية وأفراد الفِرق الإنسانية.

وأدّى هذا التصعيد بحسب تقرير للدفاع المدني السوري إلى مقتل وجرح 79 مدنياً، بينهم أفراد من الكوادر الطبيّة ومتطوعون في المنظمات الإنسانية وفِرق الإنقاذ.