icon
التغطية الحية

سفير النظام في موسكو يتهم المعارضة السورية بترويج المخدرات وتهريبها

2021.06.25 | 07:48 دمشق

gbdpt.jpeg
شحنة مخدرات ضبطتها السلطات المصرية قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد - الأهرام
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتهم سفير نظام الأسد لدى روسيا، رياض حداد، ما سمَّاه "التنظيمات الإرهابية" بأنها "تعتمد على المخدرات وسيلة إضافية في تمويل جرائمها وممارساتها في سوريا".

وقال حداد، في مؤتمر نظمته جامعة "شوخوف" التكنولوجية الحكومية في مدينة بيلغورود الروسية، تحت عنوان "الأساليب المبتكرة للوقاية من المخدرات في المؤسسات التعليمية العليا"، إن "آفة المخدرات انتشرت في مناطق سيطرة الإرهابيين في سوريا".

وأضاف أن قوات النظام "عثرت على كميات كبيرة من المخدرات أثناء تحرير المناطق من الإرهاب"، على حد قوله.

ووفق سفير النظام فإن "انتشار هذه الآفة ازداد مع ازدياد الأعمال الإرهابية، حيث عمدت التنظيمات الإرهابية إلى ترويج المواد المخدرة وتهريبها إلى مناطق أخرى، بهدف الحصول على الأموال لاستخدامها في تمويل الإرهاب ودعمه وشراء الأسلحة".

ودعا حداد إلى "ضرورة حشد جهود جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات المحلية والدولية للتصدي لظاهرة ازدياد تعاطي المخدرات ومنع انتشارها".

ويأتي حديث سفير نظام الأسد مخالفاً لتقارير دولية وصحفية موثقة، أكدت أن صناعة وتجارة المخدرات، وخاصة "الكبتاغون"، أصبحت "شريان حياة" لاقتصاد النظام، إذ بلغت القيمة السوقية لكميات "الكبتاغون" السوري في عام 2020 ما لا يقل عن 3.5 مليارات دولار، أي خمسة أضعاف قيمة صادرات النظام خلال العام نفسه.

كما نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً تحدثت فيه عن تصنيع مخدر "الكبتاغون" في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، وكيف أصبح مكسباً تجارياً كبيراً لاقتصاد النظام، وينافس الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السوري، مشيرة إلى أنه حوّل سوريا إلى "دولة مخدرات".

وفي وقت سابق، أعد موقع "تلفزيون سوريا" تقريراً مفصلاً عن عمليات صناعة المخدرات وتهريب مختلف أنواعها عبر نظام الأسد وميلشيا "حزب الله" من مناطق سيطرتهما داخل سوريا إلى مختلف دول العالم، وجاء التقرير تحت عنوان: "إيرادات النظام الأولى.. أطنان مخدرات الأسد وحزب الله تغزو العالم".