icon
التغطية الحية

زيلينسكي يعرض على روسيا تبادل الملياردير المقرّب من بوتين بالأسرى الأوكرانيين

2022.04.13 | 16:59 دمشق

z63tkzlgtfloxpfq45dxm3r5te.jpg
يتهم فيكتور ميدفيدشوك بسرقة موارد طبيعية من شبه جزيرة القرم وتزويد موسكو أسراراً عسكرية اوكرانية - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على روسيا تبادل فيكتور ميدفيدشوك، النائب والملياردير الأوكراني المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالأوكرانيين المحتجزين أسرى لدى روسيا، وذلك بعيد إعلان كييف توقيفه بعد فراره من الإقامة الجبرية.

وفي رسالة مصوّرة، قال زيلينسكي "أعرض على روسيا الاتّحادية تبادل رَجلكم هذا بشبّاننا وشابّاتنا المحتجزين حالياً"، مضيفاً أنه "لهذا السبب، من المهمّ أن تأخذ أجهزتنا الأمنية والعسكرية أيضاً في الاعتبار هذا الاحتمال".

وأوضح الرئيس الأوكراني أنه "فليكن ميدفيدشوك مثالاً لكم، حتى الأوليغارشي العتيق لم يفلت، فما بالكم بالنسبة إلى المجرمين الأبسط بكثير في المناطق الروسية النائية؟ سنقبض عليهم جميعاً"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأوكراني إلقاء القبض على فيكتور ميدفيدشوك، الأوليغاريشي الأوكراني الهارب، والصديق المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في عملية خاصة.

وشارك زيلينسكي، عبر حسابه على "تلغرام"، صورة ظهر فيها ميديفيدشوك بشعر أشعث ومكبّل اليدين مرتدياً بزّة الجيش الأوكراني.

ولاحقاً، أكد جهاز الأمن الأوكراني توقيف ميدفيدشوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية إلى أن فُقد أثره بعد أيام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط، بحسب إعلام أميركي.

وميدفيدشوك، 67 عاماً، رجل أعمال ومن أغنى أغنياء أوكرانيا بثروة تبلغ 620 مليون دولار، ويثير جدلاً واسعاً بسبب العلاقات الوثيقة التي تربطه بموسكو، حيث يعتبر من الأصدقاء الشخصيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو عراب ابنته الصغرى داريا.

وكان ميدفيدشوك يخضع للإقامة الجبرية منذ العام الماضي، بتهمة الخيانة بعد اتهامات له بمحاولة سرقة موارد طبيعية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في العام 2014، وتزويد موسكو أسراراً عسكرية اوكرانية.

وفر ميدفيدشوك على ما يبدو بعيد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط، حيث قالت الشرطة إنها لم تعثر عليه في منزله في 26 شباط، وأعلنت فقدان أثره بعد ذلك.

وأثارت الإجراءات الأوكرانية بحق ميدفيدشوك غضب الكرملين، وسبق أن توعّد بوتين الرد على ما وصفه بأنه اضطهاد سياسي.

ورفض الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على نبأ إلقاء القبض على ميدفيدشوك، معتبراً أن "ثمة أخبارا مضللة كثيرة تصدر من أوكرانيا، ويجب التحقق من هذه المعلومة".