icon
التغطية الحية

زعيما بريطانيا وألمانيا يتفقا على توجيه رسالة قاسية إلى روسيا

2022.02.04 | 19:02 دمشق

download.jpg
أعلام ألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأورويي أمام مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذرت كل من بريطانيا وألمانيا، اليوم الجمعة روسيا من عواقب أي غزو جديد محتمل باتجاه أوكرانيا، وأكدتا في الوقت ذاته على ضرورة استخدام كل القنوات الدبلوماسية لإنهاء التوتر هناك.

واتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشار الألماني أولاف شولتس في اتصال هاتفي على ضرورة أن يوجه الحلفاء الغربيون رسالة "واضحة وقوية" إلى روسيا حول عواقب أي غزو جديد لأوكرانيا.

ونقلت وكالة رويترز عن بيان بريطاني قوله إن "الزعيمين اتفقا أيضا على أهمية الحوار مع روسيا كما اتفقا على أن يسعيا إلى استعمال كل القنوات الدبلوماسية المتاحة لإنهاء التوتر الراهن".

وأضاف البيان: "اتفق الزعيمان على مواصلة العمل معا ومع الشركاء الدوليين الآخرين على مجموعة شاملة من العقوبات. وشدد رئيس الوزراء على أن تلك العقوبات يجب أن تكون جاهزة للتطبيق فورا في حالة حدوث توغل روسي جديد في أوكرانيا".

وفي أواخر كانون الثاني الماضي حذر الاتحاد الأوروبي، من فرض عقوبات وصفها بـ "غير المسبوقة" على روسيا تفوق عقوباته المفروضة عام 2014، في حال شنها هجوماً على أوكرانيا، في وقت تحشد فيه روسيا قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا.

روسيا تنفي نيتها الهجوم على أوكرانيا

ولطالما نفت روسيا ما وصفتها بـ "المعلومات المضللة" حول غزوها المتوقع لأوكرانيا، وقالت السفارة الروسية في واشنطن، إن "السلطات الأميركية أخذت تصف بالتفصيل سيناريوهات مثل هذه الاستفزازات، وتحدد تواريخ البدء النهائي لمثل هذه العمليات، من دون تقديم أي دليل".

وذكرت السفارة، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، أن "تقديم الموضوع بهذا الشكل يؤكد الضغط الإعلامي المستمر على روسيا، وبتكرار السيناريو نفسه: يتم ضخ السيناريوهات وتكرارها مرات عديدة في وسائل الإعلام، لتتحول في النهاية إلى أخبار رئيسية"، مشيرة إلى أن موسكو "تؤيد الحلول الدبلوماسية لجميع المشكلات الدولية".

وتشهد العلاقات بين حلف "الناتو" وروسيا تراجعاً لأدنى مستوى منذ الحرب الباردة، بسبب توتر العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 7 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في إقليم دونباس.