icon
التغطية الحية

"زادت بعد عام 2011".. ما أكثر عمليات التجميل رواجاً في سوريا؟

2022.05.18 | 15:05 دمشق

plastic-surgery-and-its-damages_1.jpg
عمليات التجميل في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تضاعف الإقبال على عمليات التجميل في سوريا بعد عام 2011، مترافقاً مع افتتاح عشرات العيادات الجديدة المتخصصة بالتجميل، والتي تقدم خدماتها بأسعار منخفضة مقارنة مع التكاليف في دول الجوار.

وقال الدكتور نبوغ العوا، إن عمليات التجميل انتشرت بكثرة منذ 2011، وباتت تجرى بشكل مبالغ فيه، مما أدى إلى تشوه الجمال في المجتمع، وخاصة في ظل لجوء الناس إلى الأطباء الأقل كلفة.

وذكر العوا في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، أن بعض الأطباء في سوريا يستخدمون مواد منخفضة الجودة ولا يملكون خبرة كافية، ما يسبب تشوهات في بعض الأحيان.
وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من أطباء الأسنان يختصون بالدراسات العليا فقط أو يجرون دورات لشهرين ويقومون بعمليات تجميل، لافتاً إلى أن "بعض الطلاب الراسبين يعملون في مجال التجميل، والمشافي والمراكز ليس لديها مشكلة على اعتبار أنه يجلب لها زبائن وبالتالي تحصل على عائدات مالية كبيرة".

وأوضح أن كلفة عمليات التجميل تبدأ بـ 100 ألف ليرة سورية وتصل لمليون ليرة في المراكز والمشافي المذكورة آنفاً.

أخطاء في عمليات التجميل تؤدي إلى الوفاة

وحول المخاطر المرافقة لإجراء عمليات التجميل، بيّن العوا أن كثيراً من الوفيات تحصل بسبب عمليات التجميل،  وتظل هذه النسب مخبأة بينما تعلن الحالة على أنها سكتة قلبية أو أسباب أخرى، بينما يكون سبب الوفاة الحقيقي تحسس من إحدى المواد المستخدمة في عمليات التجميل.

العمليات الأكثر طلباً في سوريا

وأفاد بأن أكثر عمليات التجميل رواجاً في سوريا هي تجميل الأنف، تليها الفيلر والبوتوكس، لافتاً إلى أن المشافي الخاصة قادرة بشكل مستمر على تأمين المواد لأنها تحصل على أضعاف قيمتها من العمليات التي تجريها.

وعن عملية تعريض الحنك المعروفة بـ"تكساس"، أوضح العوا أنها قائمة على أساس وضع مواد صناعية في منطقة الفك والوجنتين، وبالتالي مع السنوات من الممكن أن تؤدي لتحريض انقسام وتشكل خلايا وقد تسبب السرطان إذا لم يتم اختبارها بشكل مطوّل، نظراً لحداثة هكذا نوع من العمليات.

يشار إلى أن نائب نقيب الأطباء التابع للنظام السوري غسان فندي، صرّح في كانون الأول الماضي، أن العامين الأخيرين شهدا نمواً في عدد الأطباء الراغبين في التخصص بأمور التجميل، مقارنة بباقي التخصصات الطبية.

وقال غسان فندي خلال تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية، إن "سوريا في السنتين الأخيرتين خرّجت أطباء مختصين في التجميل أضعاف عدد الأطباء المختصين بالاختصاصات النادرة، مثل التخدير والصدرية والجراحة الصدرية والعصبية والجراحة العصبية".