icon
التغطية الحية

رياض درار: لا نعلم نوايا واشنطن ونتمنى أن تبقى حتى إيجاد حل في سوريا

2021.08.06 | 07:44 دمشق

38872011_215569495780222_2587046316357976064_n.jpg
رياض درار: نظام الأسد ليس قوياً إلا بحلفائه وتهديداته اعتدنا عليها وندعوه لحوار حقيقي - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطيةرياض درار، إنه لا علم لـ "مسد" بنوايا الولايات المتحدة الأميركية في شمال شرقي سوريا، داعياً نظام الأسد إلى "حوار حقيقي دون أي عنجهية".

وأوضح درار "نحن لا نعلم بنوايا أمريكا، لكن هم قالوا إنهم باقون في سوريا، وتعلمون في احتفال قوات سوريا الديمقراطية السنوي كان هناك تعبير عن مدى الامتنان من المشاركة، وأنهم باقون في البلاد لمحاربة تنظيم داعش"، وفق ما نقل عنه موقع "باسنيوز".

وأضاف "نحن نتمنى أن يبقى الأمريكان حتى إيجاد حل سياسي حقيقي في سوريا، عند ذلك تخرج جميع القوى الموجودة في سوريا، ولا داعي لبقائها"، مشيراً إلى أنه "في حال خروج الأمريكان مضطرين، ولا أعتقد ذلك، نحن باقون وهذه أرضنا".

وفي رد على سؤال حول ما إن كانت روسيا ستكون هي البديل إذا ما انسحبت أمريكا من سوريا، قال درار "الروس يقومون بدور محدد سواء أكان من خلال أستانا أو من خلال الاتفاق الذي جرى معهم لحماية الحدود بعد الاعتداء التركي على رأس العين وتل أبيض واحتلالها من قبلهم، حتى الآن بالنسبة لنا لا نقرر إلا عند حدوث أي شيء، ونرى كيف يمكن أن يكون التصرف المناسب".

وأشار درار إلى أن نظام الأسد "ليس قوياً إلا بحلفائه، وتهديداته لسوريا الديمقراطية اعتدنا عليها، ونحن ندعوه لحوار حقيقي دون هذه العنجهية".

ولفت رئيس "مسد" إلى أن "تعالي النظام هو على الشعب وعلى مصير البلد، فالنظام يزول ويبقى الشعب والبلد، وبالتالي إذا كان النظام يقاتل من أجل بقائه فقط فإنه عمل على تدمير البلد وما زال يعمل بهذه العنجهية".

وأكد درار  "نحن نتمنى للحل السياسي أن يأخذ طريقه وأن يتم تغيير الصورة التي عهدناها في سوريا، وهذه الصورة لا تناسب الزمان الذي نعيش فيه، ولا تناسب النتائج التي حصلت بعد أحداث الثورة منذ عام 2011، ولا بد من أن يكون هناك تغيير جذري في السياسات وفي العلاقات وفي الدستور وفي نمط الدولة بشكلها، هذا الأمر كله يحتاج منا إلى رؤية واسعة ومعالجة سريعة".

وفي وقت سابق، توقعت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، حدوث انسحابات أميركية من المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية" في شمال شرقي سوريا، ولكنها ربطت الانسحاب النهائي بتوصل السوريين إلى اتفاق.

وكانت صحيفة "بولتيكو" الأميركية نقلت الأسبوع الماضي عن أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض تأكيده أن واشنطن تنوي الإبقاء على 900 جندي أميركي في سوريا لتقديم المشورة والدعم لـ "قسد"، مشيراً إلى أنه "لا أتوقع أي تغييرات في الوقت الحالي على المهمة في سوريا".