icon
التغطية الحية

روسيا والصين تقاطعان اجتماعاً لـ مجلس الأمن حول سوريا

2020.05.13 | 14:51 دمشق

mjls_alamn.jpg
اجتماع لـ مجلس الأمن الدولي (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قاطعت روسيا والصين، أمس الثلاثاء، اجتماعاً مغلقاً عبر الفيديو في مجلس الأمن الدولي حول الأسلحة الكيماوية في سوريا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسي قوله إن نافذتي روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي كانتا فارغتين، مشيرةً إلى أن موسكو اعتبرت أن الاجتماع "غير مقبول" لأنه ليس علنياً.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا - في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت - إن لـ بلاده مطلباً واحداً هو أن "تجري المناقشات في إطار مفتوح".

وتابع "للأسف، أصر شركاؤنا الغربيون وحلفاؤهم على عقد هذا الاجتماع في جلسة مغلقة (...) على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن"، مضيفاً "مقاربة كهذه غير مقبولة.. لأنها تقوّض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيماوية".

وخلال الاجتماع الشهري كان مِن المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقريرين مِن الممثلة السامية للأمم المتحدة لـ شؤون نزع السلاح "إيزومي ناكاميتسو"، والمدير العام لـ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "فرناندو أرياس"، إضافةً لـ"سانتياغو أوناتي لابورد" منسق فريق التحقيق والتحديد التابع للمنظمة.

مِن جانبها، قالت البعثة الدبلوماسية البريطانية لدى الأمم المتحدة - في بيان -  إن "اجتماعاً أمس الثلاثاء كان مقرراً بشكل مغلق للسماح لأعضاء المجلس بتبادل وجهات النظر بشكل ودي وطرح الأسئلة".

وأضافت البعثة البريطانية أن "رفض حضور الاجتماع والتعاطي مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن مضمون النتائج التي توصلت إليها أمر مخيب للآمال، ومؤشر على تفضيل بعض أعضاء المجلس تقويض عمل المنظمة عن طريق مهاجمة الأشخاص والمؤسسات المكلفة بحمايتها"، معبّرةً عن "خيبة أملها" مِن قرار روسيا والصين.

وكانت لجنة التحقيق قد نشرت، بداية شهر نيسان الفائت، تقريراً تتهم فيه نظام الأسد للمرة الأولى - بشكل صريح - في شن ثلاثة هجمات بالأسلحة الكيميائية عام 2017، الأمر الذي نفاه "النظام" كما يفعل دائماً بدعم روسي.

اقرأ أيضاً.. ماذا تعني إدانة حظر الأسلحة الكيماوية للنظام وما مضمون تقريرها؟