icon
التغطية الحية

روسيا تنشئ مركزاً جديداً للشرطة العسكرية في الجولان المحتل

2024.04.02 | 10:33 دمشق

الجولان المحتل
الهدف من المركز الجديد هو مراقبة الوضع على خط برافو بين القوات الإسرائيلية والنظام السوري - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • "مركز المصالحة الروسي في سوريا" يعلن إنشاء مركز جديد للشرطة العسكرية في الجولان.
  • الهدف من المركز الجديد هو مراقبة الوضع على خط برافو بين القوات الإسرائيلية والنظام السوري.

أفاد نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، اللواء يوري بوبوف، بأن روسيا أنشأت مركزاً إضافياً للشرطة العسكرية في منطقة مرتفعات الجولان.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "إنترفاكس" الروسية، قال بوبوف إنه "في إطار مراقبة الوضع على خط برافو للمنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية وقوات النظام السوري في مرتفعات الجولان، سيتم نشر موقع إضافي للشرطة العسكرية الروسية".

وأشار المسؤول الروسي إلى أن مركز الشرطة العسكرية الجديد "سيقوم بمراقبة مدى ملاءمة إنهاء الخلافات بين الطرفين".

ومطلع العام الجاري، نشرت قنوات مقربة من الجيش الروسي في تطبيق تلغرام صوراً تظهر للمرة الأولى نقاط مراقبة وتفتيش جديدة في الجنوب السوري قرب هضبة الجولان المحتلة، من أجل مراقبة حماية الحدود مع إسرائيل.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن الصور المنشورة حديثاً هي من نقطتين روسيتين، الأولى تقع جنوبي بلدة المعلقة بريف القنيطرة، أما النقطة الثانية فكان موقعها جنوبي بلدة الناصرية، في منتصف الطريق بين مدينة نوى شمال غربي درعا وبلدة الرفيد المطلة على الجولان.

وتعليقاً على ذلك، نفت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا" إنشاء الجيش الروسي أي نقاط مراقبة جديدة في القنيطرة، موضحة أن الصور المنشورة حديثاً هي لنقطتين سابقتين للجيش الروسي في سرية المعلقة وسرية الناصرية، وانسحبت القوات الروسية منهما في شهر أيار الفائت.

روسيا تسير دوريات قرب الخط الحدودي للجولان السوري المحتل

وفي 22 شباط الماضي، نشرت حسابات مقربة من القوات الروسية في سوريا، تسجيلاً مصوراً قالت إنه لدوريات من الجيش الروسي قرب الخط الحدودي للجولان السوري المحتل.

ولم تذكر الحسابات عدد الآليات المشاركة في الدوريات، كما لم تفصح عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بطبيعة المهمة.

وتشهد الحدود السورية قرب الجولان المحتل توترات متصاعدة منذ عدة أشهر، وذلك بعد مقتل قياديين إيرانيين بغارات إسرائيلية في دمشق ومحيطها، وما تبع ذلك من تهديدات إيرانية بالرد على الاستهدافات.