icon
التغطية الحية

روسيا تقترح نقل جلسات الدستورية السورية إلى أبو ظبي أو مسقط أو المنامة

2022.06.17 | 12:09 دمشق

thumbs_b_c_b4862f16e37deca6c0f54f910432467b.jpg
أشار لافرنتييف إلى أن مرافقة عمل اللجنة في جنيف بالنسبة للوفد روسي أصبحت مرهقة بشكل متزايد - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن روسيا "اقترحت نقل اجتماعات اللجنة الدستورية السورية إلى أبو ظبي ومسقط والمنامة"، مشيرة إلى أن مرافقة الوفد الروسي لعمل اللجنة في جنيف أصبح "مرهقاً بشكل متزايد".

وأوضح لافرنتييف "أعتقد أنه من السابق لأوانه التحدث عن اتفاقات محددة تم التوصل إليها بشأن هذه المسألة، لكننا حددنا موقفنا"، مضيفاً أن روسيا "أوضحت موقفها لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، ولأصحاب المصلحة الآخرين الذين يرافقون عمل اللجنة، وهم تركيا وإيران".

المرافقة الروسية لعمل اللجنة "مرهقة جداً"

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه "بالنسبة لنا كوفد روسي، أصبحت عملية مرافقة عمل اللجنة على منصة جنيف مرهقة بشكل متزايد، بسبب مواقف سويسرا غير الودية، وحتى العدائية، تجاه روسيا".

وأكد لافرنتييف على "الحاجة إلى نقل المزيد من أعمال اللجنة الدستورية السورية إلى منصة أكثر حيادية"، لافتاً إلى أن روسيا اقترحت خيارات مختلفة، منها العاصمة الإماراتية أبو ظبي، أو مسقط العُمانية، أو المنامة البحرينية.

الجزائر ونور سلطان أيضاً

وأضاف أن "الجزائر أبدت أيضا استعدادها لاستضافة الدورات المقبلة للجنة الدستورية"، موضحاً أنه "لا حرج في عقد الجلسات القادمة في جو أكثر ملاءمة، حتى تحاول سويسرا العودة إلى وضعها المحايد الذي كانت عليه حتى وقت قريب".

ولفت مبعوث الرئيس الروسي إلى أن "هناك خيار عقد اجتماعات الدستورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان"، مؤكداً على أنه "كل شيء لا يعتمد فقط على الجانب الروسي المستعد لمراجعة هذا الخيار، ولكن على جميع الأطراف الأخرى أيضاً لإيجاد حل توافقي".

وفي وقت سابق، أكد لافرنتييف أن بلاده "ترى أنه من الضروري اختيار مكان جديد لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية بدلاً من مدينة جنيف"، معتبراً أنها "فقدت وضعها المحايد".

وأوضح أن "روسيا لم تعد ترى في جنيف مكاناً مناسباً للحوار بين الأطراف السورية"، مشيراً إلى أن "مسألة اختيار مكان جديد ستتطلب دراسة تفصيلية".

وأشار مبعوث الرئيس الروسي إلى أن نقل مكان المفاوضات من جنيف "يعتمد بشكل مباشر وإلى حد كبير على الدول الضامنة"، لافتاً إلى أن "الآراء لا تزال مختلفة، والقضية ليست تقنية أو لوجستية بحتة، بل تتسم بالفعل بدلالة سياسية، لأن سويسرا تتهافت أكثر من الآخرين بشأن العقوبات والخطاب المناهض لروسيا، ما يجعل العمل هناك غاية في الصعوبة في ظل مثل هذه الظروف".