icon
التغطية الحية

روسيا تعلن إنشاء أرشيف رقمي للكنائس المسيحية الأثرية في سوريا

2024.02.15 | 20:59 دمشق

الكنائس الأثرية في سوريا
يهدف المشروع وفق الإعلان الروسي إلى إنقاذ الكنائس المسيحية المبكرة في سوريا - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • روسيا تعلن عن إنشاء أرشيف رقمي للكنائس المسيحية الأثرية في سوريا.
  • المشروع يشمل 19 قطعة أثرية في 9 مناطق سورية.
  • يهدف المشروع وفق الإعلان الروسي إلى إنقاذ الكنائس المسيحية المبكرة في سوريا.
  • سيتم نشر القطع الأثرية على الإنترنت في نهاية شباط وبداية آذار.

أعلنت روسيا عن إنشاء أرشيف رقمي للكنائس المسيحية الأثرية في سوريا، يتضمن 19 قطعة أثرية في تسع مناطق سورية.

وقالت مديرة مركز إنقاذ الآثار، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ناتاليا سولوفيوفا، إن "العلماء الروس سيقومون بإنشاء أرشيف رقمي للمعابد المسيحية المبكرة في سوريا، يشمل 19 قطعة في 9 مناطق سورية".

وأوضحت سولوفيوفا أن "مشروعنا الكبير هو إنقاذ الكنائس المسيحية المبكرة، لأن سوريا هي المكان الذي ولدت فيه المسيحية"، مضيفة أنه "عندما نظرنا إلى حالة الآثار، أدركنا أننا بحاجة إلى أرشيف رقمي يمكن لأي شخص في العالم الوصول إليه".

وذكرت أنه "لإنشاء مثل هذا الأرشيف، قمنا بمعالجة 19 قطعة في تسع مناطق مختلفة، وهي جاهزة تقريباً للإصدار، وسنضعها على الإنترنت في نهاية شباط الحالية وبداية آذار المقبل"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن "مثل هذا المشروع الرقمي ضروري، وبشكل خاص بعد ظهور مصدر جديد للتوتر في سوريا الآن، مما يعقد العمل بشكل كبير".

وكان المتحف الوطني في نوفغورود الروسية أبدى استعداده لترميم الأيقونات والتحف الأخرى المرتبطة بالتراث المسيحي في سوريا، بما يتضمن الآثار من متحف دمشق الوطني إلى نوفغورود لترميمها هناك.

سرقة الآثار السورية

وتعرضت الآثار في سوريا للسرقة والنهب من قبل قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها، بالإضافة إلى روسيا وإيران والميليشيات التابعة لها ومختلف أطراف الصراع.

ووفق تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإنه من بين 400 حادثة اعتداء على الآثار السورية، تم التحقق من 97 حادثة على 88 منشأة وموقعاً أثرياً في سوريا، كان النظام السوري مسؤولاً بشكل مباشر عن 37 حادثة منها، يليه في المرتبة الثانية تنظيم "الدولة" بـ 10 اعتداءات، ثم فصائل المعارضة بـ 6 حوادث، في حين جرت بقية الاعتداءات على يد أطراف مجهولة.

وفي وقت سابق كشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" عن استمرار عناصر الميليشيات الإيرانية بالتنقيب عن الآثار في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ونقلها لقطع أثرية إلى العراق.

وفي تشرين الثاني 2020، كشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" عن إدارة القوات الروسية لعمليات تنقيب عن الآثار في المنطقة الوسطى من سوريا، وبشكل خاص في مدينة تدمر، بهدف نقلها إلى الأراضي الروسية تحت إشراف خبراء روس.