icon
التغطية الحية

روسيا تسحب 300 مقاتل سوري من ليبيا دون إرسال دفعات أخرى

2022.02.04 | 12:06 دمشق

1200x675.jpg
عناصر من ميليشيات تابعة لروسيا في سوريا - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكة "السويداء 24" المحلية بأن مئات المقاتلين السوريين، ممن جندتهم روسيا في ليبيا عادوا يوم أمس الخميس إلى سوريا، بعد سبعة أشهر ونيّف من وجودهم على الأراضي الليبية.

ونقلت الشبكة عن مصادر خاصة، أن روسيا سحبت يوم أمس عناصر الكتيبة 42، التي كانت متمركزة بمنطقة الجفرة في ليبيا، وأعادتهم عبر مطار بنغازي شرق ليبيا إلى قاعدة حميميم في سوريا، ويبلغ عدد أفراد الكتيبة، نحو 300 مقاتل سوري، قضوا مدة خدمتهم في الصحراء الليبية، كحراس لمنشآت تسيطر عليها روسيا.

وبحسب "السويداء 24"، فإن اللافت في الأمر أن روسيا لم ترسل دفعة جديدة من المقاتلين السوريين إلى ليبيا هذه المرة، خلافاً للمعتاد، إذ كانت تزج كتيبة جديدة من المقاتلين السوريين إلى ليبيا، وتخضعهم لدورة تدريبية، قبل أن تسحب العناصر الذين انتهت مهماتهم، ليجري تبديلهم بالعناصر الجدد.

مع ذلك، ما تزال روسيا تحتفظ بأربعة كتائب من المقاتلين السوريين الموزعين في منطقتي الجفرة وسرت، والذين يزيد عددهم على 1200 عنصر، ويعتقد أحد وكلاء التجنيد لصالح الروس أن يُفتح باب التجنيد مجدداً في الفترة المقبلة، لكنّ مصدراً آخر يرى أن روسيا تسعى لتقليص عدد المقاتلين السوريين في ليبيا، وفقاً لشبكة "السويداء 24".

ومنذ عدة أشهر لم ترسل روسيا أي دفعة جديدة إلى ليبيا، وفق ما رصدت شبكة "السويداء 24"، والسبب الرئيسي يعود لاحتفاظ روسيا بعدد محدد من المقاتلين السوريين في ليبيا، وإطالة مدة عقود الخدمة من ثلاثة إلى سبعة أشهر.

يشار إلى أن روسيا تعمل - عن طريق ميليشيا "فاغنر" - على تجنيد الشبّان السوريين مِن أجل القتال في ليبيا إلى جانب قوات خليفة حفتر ضد الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.