icon
التغطية الحية

روسيا تزعم إحباط هجوم أوكراني على خط الغاز التركي

2022.11.24 | 15:11 دمشق

خط الغاز الروسي الواصل إلى تركيا (الأناضول)
خط الغاز الروسي الواصل إلى تركيا (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

زعمت روسيا، اليوم الخميس، أنها أحبطت "هجوماً إرهابياً" أوكرانياً على خط أنابيب الغاز الممتد إلى تركيا (ساوث ستريم).

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قوله في بيان: "نجحت القوات الأمنية الخاصة بإحباط محاولة إرهابية من جانب المخابرات الأوكرانية لتفجير خط أنابيب الغاز الممتد من روسيا إلى تركيا".

وأضاف البيان "تم اعتقال مواطنين روس في منطقة فولغوغراد شاركوا بالتحضير للهجوم الإرهابي وعثر بحوزتهم على أربعة ألغام مغناطيسية وأربعة كيلوغرامات من البلاستيت وصمامات تأخير ومبلغ مالي ووسائل اتصال تحتوي على مراسلات مع الجانب الأوكراني".

وأشار إلى أنه تم فتح قضية جنائية بشأن "التحضير لهجوم إرهابي وتنظيم مجتمع إرهابي وحيازة متفجرات بشكل غير قانوني".

روسيا تقترح إنشاء مركز غاز أوروبي رئيسي في تركيا

في تشرين الأول الماضي تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة ألقاها في مؤتمر الطاقة المنعقد في العاصمة الروسية موسكو عن إمكانية إنشاء مركز غاز أوروبي رئيسي في تركيا، أو استخدام الجزء السليم من (نورد ستريم 2) لإمداد الاتحاد الأوروبي بالغاز.

وأضاف: "يمكننا إنشاء أكبر مركز للغاز المتجه لأوروبا في تركيا، هذا بالطبع إذا كان شركاؤنا مهتمين بهذا. مع التأكد من الجدوى الاقتصادية بالطبع".

استهداف خط "نورد ستريم" الروسي

في 26 من أيلول الماضي استهدفت هجمات خطي "نورد ستريم 1 و2"، لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، وقالت السلطات في ألمانيا والسويد والدنمارك، إنها لا تستبعد أن يكون ما حدثاً تخريبياً متعمداً.

وتضررت جراء الاستهداف ثلاثة خطوط من منظومة "نورد ستريم"، الواقعة في المياه الاقتصادية للدنمارك والسويد، وبقي خط واحد فقط (الفرع الثاني لخط السيل الشمالي 2) من دون أضرار.

ويوم الجمعة الماضي أعلنت السويد أن عمليات تحقيق أولية أظهرت أن التفجيرات التي ضربت خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم" 1 و2 في بحر البلطيق في أيلول الماضي، "جرت في إطار تخريبي".

وقال ماتس ليونغكفيست، المدعي العام السويدي المسؤول عن التحقيق الأولي بشأن تسرب الغاز من خط الأنابيب الذي يربط روسيا بألمانيا، إن التفجيرات التي تم إجراؤها تظهر بقايا متفجرات على عدد من الأجسام الغريبة المكتشفة".

وأشار المدعي العام السويدي إلى أن "استمرار التحقيق الأولي سيسمح بمعرفة ما إذا كان يمكن ملاحقة أي شخص لارتكابه جريمة"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.