icon
التغطية الحية

روسيا تتهم الفصائل العسكرية بتكثيف نشاطها الاستطلاعي في إدلب

2024.03.31 | 15:47 دمشق

آخر تحديث: 31.03.2024 | 15:55 دمشق

عربة مدرعة لـ "هيئة تحرير الشام" - (تلغرام)
عربة مدرعة لـ "هيئة تحرير الشام" - (تليغرام)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

زعمت وزارة الدفاع الروسية، أن الفصائل العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، كثّفت نشاطها الاستطلاعي و"التخريبي" في منطقة خفض التصعيد.

وذكر نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة"، اللواء يوري بوبوف، أن "هناك زيادة في نشاط الاستطلاع والتخريب من جانب الجماعات المسلحة غير الشرعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب".

وأشار إلى أن قوات النظام السوري المتمركزة في منطقة أورم الصغرى غربي حلب، قتلت يوم الجمعة الماضي، ما لا يقل عن أربعة عناصر من الفصائل.

وادعى بوبوف "القضاء على 6 مسلحين على الأقل في الاشتباكات بالقرب من قرية كفرنبل في الجزء الجنوبي من محافظة إدلب، خلال 27 آذار الجاري"، داعياً "قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاستفزازات"، حسب وصفه.

عمليات هجومية لـ "هيئة تحرير الشام"

وكانت "هيئة تحرير الشام"، قد أعلنت، الجمعة، عن تنفيذ عملية "انغماسية" على مواقع لقوات النظام في نقطة معمل الزيت في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، فضلاً عن مقتل 4 أفراد من الهيئة.

ويوم الثلاثاء الماضي، أشارت الهيئة إلى قتل 12 عنصراً من قوات النظام إثر مهاجمتها مواقع للأخير في جبل الزاوية جنوبي إدلب، كما ذكرت آنذاك أن 5 عناصر من "لواء عمرو بن العاص" التابع لها قُتلوا خلال العملية التي وصفتها بـ "الانغماسية".

وكثّفت "هيئة تحرير الشام" عملياتها النوعية التي يُطلق عليها وصف "الانغماسية" على مواقع ونقاط لقوات النظام السوري في شمال غربي سوريا خلال الأسابيع الماضية، شملت نقاطاً في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وأسفرت عن قتلى وجرحى للنظام.

وجاءت بعض العمليات في سياق الرد على تصعيد قوات النظام باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وما حولها، لا سيما بعد تكثيفه استخدام الطائرات المسيرة FPV (المذخرة / الانتحارية) في الهجمات التي أدت إلى شلّ حركة المدنيين في البلدات والقرى القريبة من خطوط التماس.