icon
التغطية الحية

روسيا: التصويت الإيجابي لا يغير موقفنا المبدئي من آلية المساعدات إلى سوريا

2023.01.10 | 08:45 دمشق

فاسيلي نيبينزيا
أشار نيبينزيا إلى أنه لن يكون هناك تمديد جديد لستة أشهر في تموز المقبل إلا إذا تغير موقف أعضاء مجلس الأمن - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصف مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قرار تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بأنه "قرار صعب"، مؤكداً على أن "التصويت الإيجابي ليس تغييراً في الموقف المبدئي لموسكو بأن المساعدات عبر الحدود مؤقتة، ويجب استبدالها بعمليات تسليم يسيطر عليها النظام السوري".

وفي كلمة له في جلسة مجلس الأمن، أمس الإثنين، قال نيبينزيا إنه "لا يمكن أن يكون هناك تلقائية مع تمديد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا"، مضيفاً أن موسكو "تؤيد تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين، دون معايير مزدوجة أو تمييز، وأن يتم ذلك بحسن نية ودون تسييس، وكذلك دون إجراءات خانقة موازية أحادية الجانب تبطل أي مساعدة إنسانية".

وشدد الدبلوماسي الروسي قائلا "آمل أن نتمكن في حل هذه المهمة التي تبدو بسيطة وواضحة بحلول تموز المقبل"، داعياً أعضاء مجلس الأمن إلى "عدم إضاعة الوقت، وتجاهل الشعار حول الافتقار المزعوم إلى بدائل لآلية المساعدات عبر الحدود، التي تستند فقط إلى عدم الرغبة في التخلص من هذه الآلية"، وفق تعبيره.

وأشار مندوب روسيا في الأمم المتحدة إلى أنه "لن يكون من الممكن الاعتماد على تمديد جديد لمدة ستة أشهر في تموز المقبل إلا إذا تغير موقف أعضاء مجلس الأمن من تقديم المساعدة الإنسانية إلى سوريا نوعياً بحلول ذلك الوقت"، متهماً الغرب بأنه يتعامل مع هذا الموضوع بشكل "انتهازي".

تمديد آلية دخول المساعدات إلى سوريا ستة أشهر

وأمس الإثنين، مدد مجلس الأمن الدولي الآلية الأممية لدخول المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا من معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر، تنتهي في 10 تموز القادم، وفق قرار حمل الرقم 2672.

وصاغ مشروع القرار كل من البرازيل وسويسرا، اللتين تسلمتا ملف الوضع الإنساني في سوريا خلفا للنرويج وإيرلندا.

وقال مندوب البرازيل لدى الأمم المتحدة، نيابة عن بلاده وسويسرا، إن القرار "محوري من أجل استمرار تدفق المساعدة المنقذة للحياة لتصل إلى الشعب السوري، وهو يضمن استمرار العمل الإنساني العاجل برعاية الأمم المتحدة".

وأشار المندوب البرازيلي إلى أن مجلس الأمن ومن خلال تمديد ولاية الآلية الأممية، "يرسل رسالة دعم قوية للشعب السوري، ولكل الجهات الإنسانية الفاعلة، ولا سيما الأمم المتحدة ووكالاتها وشركائها، الذين يعملون بجد لمساعدة الشعب السوري".