icon
التغطية الحية

رفض إدخاله إلى منزله فأطلق النار عليه.. تفاصيل جريمة مقتل محمود ضاحي في أضنة

2023.09.01 | 16:42 دمشق

من أمام منزل محمود ضاحي في ولاية أضنة (DHA)
من أمام منزل محمود ضاحي في ولاية أضنة (DHA)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A
  • أقدم مواطن تركي على قتل اللاجئ السوري محمود ضاحي (27 عاماً) بالرصاص في ولاية أضنة جنوبي تركيا.
  • جرت الحادثة بعد منتصف الليل، حيث طلب القاتل الصعود إلى سطح المبنى الذي تسكن فيه عائلة محمود.
  • رفض شقيق الضحية طلبه، فما كان من القاتل إلا أن أطلق النار وأصابت رأس محمود.
  • توفي محمود متأثراً بإصابته في المستشفى.
  • هرب القاتل من مكان الجريمة وتوارى عن الأنظار.
  • نفت عائلة الضحية وجود خلافات سابقة بينه وبين القاتل.
  • تربط عائلة الضحية علاقة جيدة مع عائلة القاتل.
  • طالبت والدة القاتل بالقبض عليه وتقديمه إلى العدالة.

أقدم مواطن تركي يدعى جاغلار ش. (35 عاماً) على قتل اللاجئ السوري محمود ضاحي (27 عاماً) بالرصاص بعد أن أطلق النار على الأخير وأصابه في رأسه بولاية أضنة جنوبي تركيا.

وتداولت وسائل إعلام تركية نبأ مقتل الشاب محمود ضاحي على يد المواطن التركي، مشيرةً إلى وجود عداوة سابقة، إلا أن عائلة الشاب نفت هذه المزاعم في حديث خاص لها مع موقع تلفزيون سوريا.

وكشف أحمد ضاحي، شقيق المقتول محمود الضاحي، في حديث له إلى موقع تلفزيون سوريا تفاصيل الحادثة، حيث تعيش العائلة في بناء مكون من طابقين في منطقة سيهان بولاية أضنة التركية.

وأوضح أحمد أن القاتل كان يسكن في الحي نفسه الذي يقطنون فيه، وانتقل منه قبل شهرين إلى حي آخر، إلا أنه في يوم ارتكابه الجريمة، أتى إلى منزلهم عند الساعة 02:30 بعد منتصف الليل وطرق الباب الخارجي للبناء.

محمود ضاحي
محمود ضاحي

وأشار إلى أن القاتل طلب منهم الصعود إلى سطح المبنى الذي يستأجرونه من دون توضيح السبب، إلا أن أحمد ومحمود رفضا طلبه هذا ودفعاه بعيداً عن الباب ودخلا إلى منزله، إلا أن القاتل بدأ بالصراخ وطالبهم بفتح الباب وهددهم بالسلاح الذي رأوه معه.

وتابع أحمد سرد تفاصيل الحادثة: "صعدنا إلى الطابق الثاني، وخرجنا إلى الشرفة بعد صراخ القاتل، وطلبنا منه أن يرحل من هنا، وقلنا له لن نفتح لك الباب، فما كان منه إلا أن أشهر مسدسه، لذا هربنا إلى الداخل، إلا أنه استهدف المنزل بطلقة نارية أصابت رأس أخي وسقط أرضاً".

وأفاد في حديثه إلى الموقع بأن القاتل هرب فور تنفيذ جريمته وتوارى عن الأنظار، حيث ما تزال الشرطة تبحث عنه في الأماكن التي يمكن أن يتردد إليها، في حين تعاونت والدة القاتل مع الشرطة وقدمت إفادتها ضد ابنها.

"لا يوجد خلافات سابقة.. ونمتلك علاقة طيبة مع عائلته"

ونفى أحمد المزاعم التي قالت بأن خلافاً سابقاً كان بين أخيه محمود والقاتل، إلا أنه لا يعرف ما الأسباب التي دفعت الأخير إلى ارتكابه هذه الجريمة والتهجم على منزلهم بهذه الطريقة.

وأشار أحمد إلى أن القاتل كان سجيناً سابقاً بتهمة تعاطي المخدرات والترويج لها، وقضى سنة كاملة في السجن، وأفرج عنه قبل فترة قصيرة، إلا أن عائلته طردته من المنزل ما أجبره على الانتقال والعيش في حي آخر.

وأكد أحمد على أن عائلته تربطها علاقة جيدة جداً مع والدة ووالد وأخوة القاتل، وبأن عائلته كانت ترفض تصرفاته بشكل دائم، مشيراً إلى أن والدته ذهبت إلى مركز الشرطة وطالبت بالقبض على ابنها ومحاكمته.

وأشار إلى أن الشرطة أفادت في حديثها إلى سكان الحي بأن القاتل لديه تاريخ سابق بتعاطي المخدرات، إلا أن أحمد أكد بأن القاتل لم تكن تظهر عليه علامات التعاطي في أثناء هجومه على منزلهم وإطلاق النار.

وأوضح أحمد أن أخاه محمود متزوج ولديه ثلاثة أطفال، أكبرهم أربعة سنوات، وأصغرهم لا يتعدى عمره السنة الواحد، داعياً السلطات التركية إلى القبض على القاتل وتقديمه إلى العدالة، مطالباً بإنزال أقصى العقوبات بحقه.