البث المباشر
استدعى والي أفيون قره حصار رئيسة بلدية المدينة، بورجو كوكسال، للإدلاء بإفادتها بناءً على ادعاءات بعدم منح ترخيص صالة رياضية لمواطن عراقي رغم اكتمال أوراقه.
وأوضحت ولاية أفيون قره حصار أن رئيسة البلدية بورجو كوكسال لم تمنح ترخيصاً "لمواطن عراقي رغم اكتمال أوراقه"، وأنها طلبت منها الإدلاء بإفادتها بخصوص هذه القضية.
وأفادت وكالة (ANKA) التركية أن ولاية أفيون قره حصار استدعت كوكسال للإدلاء بإفادتها على خلفية ادعاءات بأن "مواطناً عراقياً أعدَّ جميع المستندات اللازمة التي طلبتها البلدية لفتح صالة رياضية، إلا أن رئيسة بلدية أفيون قره حصار، بورجو كوكسال، لم تمنحه الترخيص".
ونقل موقع (SÖZCÜ) تعليق بورجو كوكسال على طلب استدعائها: "رئيس البلدية السابق من حزب العدالة والتنمية لم يمنح تراخيص لمحال بيع الكحول رغم توافقها مع اللوائح التنظيمية".
وأضافت: "لم يُفتح أي تحقيق بشأنه، بينما يتم استدعائي رغم تطبيقي القانون".
وأفادت كوكسال في تغريدة على حسابها الشخصي أن إغلاق الصالة الرياضية جاء بسبب عدم حصول المواطن العراقي على تصريح من البلدية، وبأنه لم يتقدم بطلب للحصول على ترخيص.
"خيانة للوطنية"
تأتي هذه الخطوة في أعقاب تصريحات لرئيسة البلدية، بورجو كوكسال، خلال حملتها الانتخابية لرئاسة بلدية أفيون قره حصار عن حزب الشعب الجمهوري، حيث أعربت عن معارضتها لفتح اللاجئين للمحال في المدينة، واصفة ذلك بأنه "خيانة للوطنية".
وقالت: "أولئك الذين يعفون الضيوف الذين استقبلناهم من الضرائب، ولا يفرضون عليهم كلفة الرعاية الصحية، ويقدمون لهم خدمات عامة مجانية، ويسمحون لهم بالاستقرار، ينتهكون حقوق تجارنا وأطفالنا وكبارنا وشبابنا وطلابنا وعمالنا".
وفرضت كوكسال في اجتماع مجلس بلدي سابق زيادة في رسوم الزواج للاجئين بمقدار 25 ضعفاً، لتصل إلى 10 آلاف ليرة بدلاً من 400 ليرة المقررة للأهالي.
