icon
التغطية الحية

رفضاً لـ"التطبيع مع الأسد".. مظاهرات حاشدة داخل سوريا وخارجها |فيديو

2023.04.23 | 17:53 دمشق

مظاهرة الباب
مظاهرات في شمال غربي سوريا تحت شعار "لا للتطبيع مع الأسد المجرم" - 23 نيسان 2023 (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت عشرات المناطق في شمال غربي سوريا وعدة مدن أوروبية، يوم الأحد، مظاهرات حاشدة ترفض التطبيع مع نظام الأسد المجرم، وتطالب بمحاسبته.

في شمالي سوريا، تظاهر آلاف السوريين في عشرات المدن والبلدات بمناطق عمليات "درع الفرات، غصن الزيتون، نبع السلام" تحت شعار "لا للتطبيع مع الأسد المجرم".

وتجمّع مئات الأهالي في ساحة "السبع بحرات" وسط مدينة إدلب استعداداً لـ مظاهرة مركزية تندّد بالتطبيع مع "الأسد" وترفض للمصالحة معه وتطالب بمحاسبته.

وتظاهر المئات في مدن وبلدات بريف إدلب، وفي مدينة تل أبيض شمالي الرقة، تنديداً بالتطبيع مع نظام الأسد، وتأكيداً على استمرار الثورة السوريّة حتّى إسقاط النظام ومحاسبته.

كذلك خرجت مظاهرات حاشدة في مدن الباب والراعي وجرابلس بريف حلب الشرقي، واعزاز ومارع بالريف الشمالي، تنديداً بالتطبيع ورفضاً للمصالحة.

خارج سوريا، تظاهر مئات السوريين في تسع عواصم ومدنٍ بعدة دول أوروبية: فرنسا، ألمانيا، هولندا، تركيا، النمسا، بريطانيا، بلجيكا، الدنمارك، وذلك تحت شعار "#لا_للتطبيع_مع_الأسد_المجرم".

وجاء ذلك عقب دعوة أطلقها ناشطون سوريون لـ تنظيم مظاهرات حاشدة في مدن الشمال السوري والعديد من دول اللجوء، للتعبير عن رفض عمليات التطبيع التي تسعى إليها بعض الدول العربية مع نظام الأسد.

ووجّه الناشطون الدعوة إلى المظاهرات - ستستمر لعدة أيام - عبر حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي حملت شعار ووسم "#لا_للتطبيع_مع_الأسد_المجرم"، مؤكدين على استمرار الثورة السورية ضد نظام الأسد حتّى إسقاطه ومحاسبته على جرائمه بحق السوريين.

"نموت ولا نصالح الأسد"

وسبق أن تظاهر آلاف السوريين في مدن وبلدات شمال غربي سوريا تحت عنوان "نموت ولا نصالح الأسد"، منتصف نيسان الجاري، وذلك تنديداً بالتطبيع العربي مع النظام السوري، مؤكدين أن "التطبيع مع هذا النظام المجرم جريمة لا تُغتفر".

ويوم الجمعة الفائت، حذّر سياسيون ومثقفون ومعارضون سوريون من مساعي استعادة النظام السوري إلى "الحاضنة العربية"، مؤكدين على أن عودته إلى الجامعة العربية "لن يكون لها أي آثار إيجابية، لا على أمن الدول العربية ولا على أحوال السوريين ومصيرهم".