icon
التغطية الحية

رشاوى وأخطاء في مديرية نفوس دير الزور تثقل كاهل الأهالي (صور)

2020.10.05 | 19:00 دمشق

320bd8fd-dd85-4fcf-b281-26b16b1a56f3.jpg
دائرة النفوس في مدينة دير الزور- تشرين الأول 2020 (تلفزيون سوريا)
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

يواجه أهالي دير الزور صعوبة كبيرة في إنجاز المعاملات داخل دائرة النفوس في مدينة دير الزور، التي يسيطر عليها نظام الأسد.

مصادر من مدينة دير الزور قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن مديرية النفوس تعج بالأخطاء والمحسوبيات واللا مبالاة والاستهتار والرشاوى، التي تثقل كاهل الأهالي، الذين يراجعون الدائرة، الواقعة ضمن بناء "مديرية السياحة" بحي الجورة.
المراجعون يضطرون لدفع رشاوى وللانتظار لساعات أو أيام للحصول على أي معاملة من الدائرة، وفق المصادر التي أكدت، أنه في بعض الأحيان يضطر المراجع للسفر إلى دمشق لاستكمال بعض الأوراق لعدم وجود حاسوب في النفوس.

الشبكة الحاسوبية في دير الزور لا تعمل

عماد من أهالي مدينة دير الزور يقول، إنه يراجع المديرية منذ أكثر من ثلاثة أشهر لتصحيح بيان عائلي غير مذكور فيه اسم ابنه البكر، مضيفاً "بعد انتظار طويل طُلب مني السفر إلى دمشق لتصحيحه حاسوبياً، لعدم وجود شبكة حاسوبية في مديرية دير الزور".
أما سعد فقد أكد أنه عند محاولته الحصول على إخراج قيد باسمه، وجد نفسه متأهلاً وهو أعزب، في إشارة إلى الأخطاء الحاصلة في الدائرة.

 من جانبها، تقول عبير (أرملة خمسينية)، إنه لدى تقدمها للحصول على بيان قيد عائلي بقصد حصر إرث زوجها المتوفى منذ أكثر من سنة، تفاجأت بأنه لا يزال على قيد الحياة، في سجلات مديرية نفوس دير الزور، كما طلب منها هي أيضاً السفر إلى دمشق لتسجيله على أنه متوفىً.

الفساد داخل دائرة النفوس

أحد موظفي دائرة النفوس، أكد لموقع تلفزيون سوريا (طلب عدم ذكر اسمه) أن ضيق المكان والأخطاء المتكررة أدت الى ازدحام كبير أمام مبنى المديرية، مما فتح باب الرشاوى بدءاً من الشرطي الذي ينظم الدور والذي يطلب مبالغ تصل لـ 30 ألف ليرة سورية، لحجز الدور، وصولاً للموظف الذي يستقبل مراجعي الأهالي في منزله لتبصيمهم على البطاقات الشخصية أو تسليمهم معاملاتهم المتنوعة، والتي يتقاضى عليها مبالغ تبدأ من 25 ألف ليرة سورية حتى 100 ألف ليرة سورية.
الموظف أضاف أن هناك أخطاء يرتكبها الموظف ولا تصحح إلا بدمشق حاسوبياً، مما تزيد على المواطن أعباء مالية، قد تصل إلى 100 ألف ليرة سورية .
و أكد أن مدير النفوس ارتكب خطأ  كبيراً عندما حدد أيام الأحد والإثنين والثلاثاء لأبناء ريف دير الزور والأربعاء والخميس لأبناء المدينة، مما عرقل الكثير من معاملات المواطنين المضطرين للحصول عليها خارج الأيام المخصصة، مما زاد أيضاً في فتح باب الرشاوى على مصراعيه.

كلمات مفتاحية