icon
التغطية الحية

رداً على اعتقال سيدة في دمشق.. مجهولون يهاجمون حاجزاً لقوات النظام في درعا

2023.03.16 | 09:33 دمشق

حاجز لقوات النظام السوري في درعا (إنترنت)
حاجز لقوات النظام السوري في درعا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

هاجم مجهولون حاجزاً لقوات النظام بمدينة الصنمين في درعا، مساء الأربعاء، وذلك رداً على اعتقال سيدة من مشفى المواساة في دمشق.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة نقاط عسكرية لقوات النظام في مدينة الصنمين شمالي درعا، وذلك رداً على اعتقال السيدة "سناء مصطفى الكايد" من مشفى المواساة بدمشق الأسبوع الجاري.

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيل مصور قال التجمع إنه يوثق للحظة تعرض حاجز للنظام في الصنمين للهجوم من قبل مجهولين.


وأطلقت قوات النظام السوري إثر الحادثة، قنابل ضوئية في سماء مدينة الصنمين في محاولة للسيطرة على الموقف.

اعتقال السيدة "سناء مصطفى الكايد" في دمشق

يذكر أن قوات النظام اعتقلت، قبل أيام، السيدة "سناء مصطفى الكايد" في أثناء وجودها في مشفى المواساة بدمشق، خلال زيارتها لزوجها "نواف شكري الدرعان" الذي توفي صباح الثلاثاء متأثراً بجراح أصيب بها برصاص شقيقه الأصغر على إثر خلاف عائلي.

وتنحدر الكايد من بلدة ناحتة شرق درعا، ويأتي اعتقالها على خلفية أن زوجها كان مطلوباً للنظام السوري وفقاً لما أورده تجمع "أحرار حوران".

الاعتقالات في درعا

وفي شباط الماضي، وثق "تجمّع أحرار حوران"، اعتقال 17 شخصاً في محافظة درعا، على يد قوات النظام و"اللواء الثامن"، أُفرج عن 6 منهم خلال الشهر ذاته.

وأشار المحامي عاصم الزعبي - مدير مكتب توثيق الانتهاكات في التجمّع - إلى أنّ أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثّق لدى المكتب، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم، بسبب القبضة الأمنية التي تُحكمها أجهزة النظام في المحافظة، مؤكداً أنّ عملية تدقيق بيانات المعتقلين تجري بشكل متواصل في المكتب.

وبحسب توزّع الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال، جرى توثيق 10 حالات من قبل المخابرات العسكرية، و4 حالات من قبل المخابرات الجوية، و2 من قبل الأمن الجنائي، وحالة واحدة (إعلامي) من قبل "اللواء الثامن".

كذلك وثّق المكتب، 11 حالة اختطاف في محافظة درعا، أُفرج عن شخصين اثنين منهم، في حين ما يزال 9 أشخاص مختطفين، بينهم طفل، مشيراً إلى مقتل شابٍ بعد اختطافه، منذ نحو 6 أشهر، ويُتهم بتبعيته إلى تنظيم الدولة (داعش).