icon
التغطية الحية

رجل أعمال سوري يزعم أن روسيا أعادت له معدات صادرتها أوكرانيا

2023.06.02 | 11:54 دمشق

الجيش الروسي
الجيش الروسي - أسوشيتد برس
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

زعم رجل الأعمال السوري ربيع خالد، أن الاستخبارات الأوكرانية عمدت إلى مصادرة معدات تعدين كهربائية كان قد أبرم العقود لشرائها عام 2018 مع أحد المعامل الأوكرانية، مؤكداً أن الجيش الروسي سيطر على المنطقة وسيعيد إليه المعدات.

وأكد خالد أنه يستعد لاستلام معداته بعد أن سيطر الجيش الروسي على المنطقة التي كانت الاستخبارات الأوكرانية قد نقلتها إليها بهدف سرقتها، وينتظر الحصول على استثناء من الحكومة الروسية التي أصدرت قراراً مطلع العام الحالي يمنع تصدير أي معدات تعمل على الكهرباء من أراضيها"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأوضح أن "شركته وقعت عقداً مع معمل أوكراني لتصنيع فرن يعمل على الكهرباء عام 2018 وحصلت على الموافقات الرسمية كاملة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، والأوراق كلها نظامية بإشراف الجمارك التي كشفت على المعدات وتم تحميلها على الشاحنات بحضور ممثل من قبله مشرف على العملية".

وأردف أن "دورية حكومية أوكرانية اعترضتهم، وأجبروا الشاحنات على العودة وقاموا بحجزها مع المعدات ثلاثة أيام متتالية وبعدها أحضروا الروافع وأنزلوا حمولتها من المعدات إلى المستودع وختموه بالشمع الأحمر ولم نعد قادرين على القيام بأي شيء".

وأضاف أن "الجهات المعنية في المعمل قامت بإجراءات قانونية وتقدمت بشكوى قضائية أسفرت عن خمس جلسات وفي كل جلسة كنا نربح الحكم كونه لا أساس قانونياً لحجز هذه المواد، وقد طلب جهاز المخابراتي الأوكراني، عدة شهادات من مختصين وكلها أكدت أن هذه المعدات لا يمكن استعمالها للأغراض العسكرية أبداً"، وفق زعمه.

أوكرانيا تعتبر النظام السوري جهة معادية

وأشار إلى أن "الاستخبارات الأميركية والموساد موجودون في كل الإدارات الرسمية في أوكرانيا، وبالتالي هم خلف هذا الإجراء غير القانوني، ومن هنا كان قرار الحكومة الأوكرانية والمخابرات عدم السماح بوصول هذه المعدات التي هي بنظرهم مرسلة إلى دولة معادية (النظام السوري) كونهم يعتبرون أن روسيا وسوريا دول معادية".

وأضاف أن "نيتهم كانت سرقة المعدات، لأنهم لاحقاً نقلوا المعدات إلى مكان ظنوا أنه مجهول بالنسبة لنا وربما أرادوا إخفاءها أو سرقتها، لكن هناك من كان يتبع الشاحنات، وقد سيطر الجيش الروسي أخيراً على منطقة زابوروجيه التي أخفوها فيها وفي مدينة "ميليتوبول" تحديداً".

وروى أنه "تلقى اتصالاً هاتفياً من الإدارة المدنية العسكرية الروسية في منطقة زابوروجيه وأخبروه أنهم وجدوا المعدات والعقود الموقعة باسمه وطلبوا منه التواصل معهم لإيصالها إلى مناطق آمنة".

وأضاف: "طُلب مني أن أحضر أو أرسل وكيل من قبلي لاستلام معداتي، وقد اتفقنا مع شركة للشحن وقدمت لنا الإدارة المدنية العسكرية الروسية رافعات ومساعدة لتحميلها وكل التسهيلات الممكنة رغم أنهم في حالة حرب".

واختتم رجل الأعمال السوري، حديثه بالقول: "إن الإشكالية الوحيدة الآن تكمن في أن "المُصنّع" كان في أوكرانيا وفي المنطقة التي أصبحت اليوم أراضي روسية، وفي بداية العام 2023 أصدر رئيس الوزراء الروسي قراراً يمنع إخراج أو تصدير أي معدات تعمل على الكهرباء من روسيا، وبالتالي نحن نعمل على معالجة الوضع بالحصول على الاستثناء لوصول المعدات إلى سوريا قريباً".