icon
التغطية الحية

بعد الخلاف مع موسكو.. "فاغنر" تعلن انسحابها من باخموت الأوكرانية

2023.05.25 | 12:53 دمشق

آخر تحديث: 25.05.2023 | 16:34 دمشق

مؤسس مجموع "فاغنر" يدلي بتصريح وهو يقف بجانب مقاتليه في باخموت – 25 أيار 2023 (رويترز)
مؤسس مجموع "فاغنر" يدلي بتصريح وهو يقف بجانب مقاتليه في باخموت – 25 أيار 2023 (رويترز)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين، اليوم الخميس، بدء انسحاب عناصره من مدينة باخموت، شرقي أوكرانيا وتسليمها إلى الجيش الروسي.

وأوضح بريغوجين في شريط مصور، أن قرار الانسحاب جاء على خلفية "السيطرة على المدينة" بعد معركة هي الأطول منذ اندلاع الحرب الروسية.

وقال: "نحن في طور سحب وحداتنا من باخموت اليوم"، على أن تنتهي عملية الانسحاب بحلول الأول من حزيران المقبل.

خلاف بين "فاغنر" وروسيا في باخموت

وكانت تقارير إعلامية أشارت صباح اليوم، إلى أن قوات "فاغنر" بدأت في الانسحاب من باخموت، في أعقاب تهديد مؤسسها، مطلع أيار الجاري، بسحب مقاتليه بسبب نقص الدعم العسكري المقدم من الجيش الروسي.

وفي 5 من الشهر الجاري، قال بريغوجين إن قواته كانت تخطط للسيطرة على باخموت بالكامل تزامنا مع عيد النصر الموافق لـ 9 من أيار، "إلا أن البيروقراطيين العسكريين الذين رأوا ذلك أوقفوا جميع شحنات الذخيرة اعتباراً من 1 من أيار" على حد تعبيره.

وأضاف، آنذاك، أنه لا جدوى من القتال بدون ذخيرة وسقوط قتلى بصفوف عناصر فاغنر في باخموت، مشيراً أنهم سيسلمون مواقعهم للجيش الروسي إذا تم الانسحاب.

القطيعة بدأت من سوريا

وتتزايد وتيرة الخلافات بين مالك مجموعة "فاغنر" والقيادة العسكرية الروسية، مشكّلة صدعاً كبيراً بين الطرفين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عام.

ووفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن بداية الخلاف والقطيعة بين بريغوجين وموسكو بدأت عام 2018 في سوريا. ففي شباط ذلك العام، شنّت قوات فاغنر هجوماً على منطقة "خشام" التي تتمركز فيها حقول نفطية تديرها شركة "كونوكو" الأميركية بريف محافظة دير الزور.

وكانت القوات الأميركية قد حافظت على موقع صغير للعمليات الخاصة بها في تلك المنطقة، وبعد تعرض تلك القوات لقصف من قوات "فاغنر"، ردّ الجيش الأميركي باستهداف عناصر فاغنر عبر غارات جوية، ليضع البنتاغون وزير الدفاع الروسي على المحك حينذاك.