icon
التغطية الحية

رامي مخلوف: إشاعة وفاتي فقاعة اختبار لشيء يُحاك

2022.07.04 | 18:01 دمشق

رامي
رامي مخلوف (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر  رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام بشار الأسد رامي مخلوف أن خبر وفاته هو "فقاعة اختبار لشيء يُحاك".

وتساءل رامي مخلوف في منشور عبر صفحته في فيس بوك اليوم الإثنين، "هل ما سمعناه في الإعلام من خبر الوفاة هو فقاعة اختبار لشيء يُحاك؟". معتبراً أن "هناك أصواتاً تقول إنه لا بدَّ من إغلاق هذا الملف (ملفه)".

وقال عن نفسه إن "شخصيته ما زال لديها قلب مفعم بالإيمان والصدق والإخلاص والحب بأمر الله للوطن وشعبه". مضيفاً أن "السحر سينقلب على الساحر". ومدعياً أنه "رأى الفرج بعينيه وهو قريب، فرج بقوة الله على الجميع للقاصي والداني".

ودعا إلى "عدم الاستهانة بالإنسان المؤمن العابد الساجد القانت لله". وقال إن "الأحداث العالمية كثيرة والقادم على العالم بأكمله مذهل".

مخلوف

 

خلاف رامي مخلوف مع النظام السوري

ويأتي كلام مخلوف رداً على الأخبار التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد، والتي تقول إنه توفي من جراء حادث سير على طريق قرية الشيخ بدر في ريف طرطوس. في ظل تدهور علاقته مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

مخلوف

 

وبدأ الخلاف بين مخلوف ونظام الأسد يظهر للعلن عندما أعلنت "مديرية الجمارك" في حكومة النظام في كانون الأول من العام 2019، عن تجميد الأصول المالية لرامي مخلوف وزوجته، متهمة إياه، ورجال أعمال آخرين، باستيراد بضائع دون تصريح بقيمتها الحقيقية. كما وضع النظام يده على "جمعية البستان"، التي شكّلت الواجهة الإنسانية لأعمال مخلوف، إضافة إلى حل مجموعات مسلحة تابعة له.

وظهر رامي مخلوف على وسائل التواصل الاجتماعي في نيسان الماضي، ونشر مقطع فيديو قال فيه إن النظام طلب منه التنحي عن إدارة شركاته، بما في ذلك شركة "سيريتل"، كما تحدث عن تهديدات من أشخاص غير محددين في النظام بإلغاء ترخيص شركة "سيريتل" ومصادرة أصولها إذا لم يمتثل.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت إجراءات النظام ضد مخلوف وصولاً إلى الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة ومنعه من السفر وسحب شركات منه ومنعه من التعاقد مع الحكومة، وتعيين حارس قضائي على شركة "سيريتل"، وغيرها.