icon
التغطية الحية

رئيس الوزراء العراقي: نتواصل مع الأسد وأردوغان للمصالحة بين النظام السوري وتركيا

2024.06.01 | 15:22 دمشق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني - رويترز
أكد السوداني أن مصادر التهديدات الأمنية التي يواجهها العراق وتركيا تنبع من المناطق السورية التي لا يسيطر عليها النظام السوري
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن حكومته تعمل على المصالحة بين تركيا والنظام السوري، مشيراً إلى أنه "قريباً سنرى بعض الخطوات في هذا الصدد".

وفي تصريحات نقلتها قناة "خبر ترك"، قال السوداني إنه على اتصال مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "بشأن جهود المصالحة".

وأشار السوداني إلى دور بلاده في اتفاق التطبيع بين طهران والرياض، موضحاً أنه "نحاول التوصل إلى أساس مماثل للمصالحة والحوار بين النظام السوري وتركيا".

وذكر أن العراق "بذل الكثير من الجهود بشأن النظام السوري، وبشكل خاص لاستعادة مقعده في الجامعة العربية"، مؤكداً على أنه "نفكر بنفس الطريقة التي تفكر بها تركيا فيما يتعلق بالحوار والمصالحة مع النظام السوري.

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن "مصادر التهديدات الأمنية التي يواجهها العراق وتركيا تنبع من المناطق السورية التي لا يسيطر عليها النظام السوري"، مشيراً إلى أن "هناك مصلحة مشتركة في تقريب وجهات النظر للتوصل إلى توافق وحل قضايا الخلاف والتركيز على القضايا المشتركة".

4 شروط تركية للتطبيع مع النظام السوري

وعقب فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية، في أيار العام الماضي، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية حينها، إبراهيم كالن، عدم وجود خطة لعقد قمة على مستوى الرؤساء، بين أردوغان والأسد في الوقت الحالي.

وأشار كالن إلى أن "الجهات المعنية ورؤساء أجهزة المخابرات يعملون على تطوير القضايا المتعلقة وتقدمها حتى يتم النظر في إجراء اجتماع مماثل في وقت لاحق"، ولكنه أكد على أنه "ليس هناك خطة لعقد اجتماع من هذا النوع في المستقبل القريب".

وسبق أن نقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن مسؤول تركي رفيع، أن تركيا تؤكد على 4 شروط للسير في عملية التطبيع مع النظام السوري، تشمل تعديل الدستور السوري، بهدف تحقيق إصلاحات ديمقراطية في البلاد، وإجراء انتخابات عادلة في سوريا، تشمل جميع الأطياف السورية، بهدف تشكيل حكومة شرعية وممثلة لجميع السوريين.

كما اشترطت تركيا على النظام السوري عودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان إلى بلادهم، وضمان ذلك وفق مذكرة خطية، إذ تعتبر أنقرة أن حل قضية اللاجئين هو أحد أهم المسائل المرتبطة بتطبيع العلاقات مع النظام السوري.