البث المباشر
ملخص
- رئيس الوزراء العراقي يرى أن "تنظيم الدولة" لم يعد يشكل تهديداً للعراق ولم يعد هناك حاجة لوجود "التحالف الدولي" لمحاربته.
- اعتبر السوداني أن النظام السوري أفضل من "بديل مجهول" في سوريا.
- أي إرباك أمني في سوريا قد يهدد الأمن في العراق والمنطقة.
- التوترات مع إيران وتركيا يتم التعامل معها بالدبلوماسية دون اللجوء إلى العنف.
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إنه "لم يعد هناك حاجة لوجود التحالف الدولي لمحاربة داعش"، معتبراً أن النظام السوري "أفضل من بديل مجهول".
وفي حوار مع صحيفة "ذا ناشيونال"، أوضح السوداني أن "تنظيم الدولة لا يمثل اليوم تهديداً للعراق، ولم يعد هناك ضرورة لوجود التحالف الدولي الذي تشكل لمواجهته".
وذكر السوداني أن اللجنة المشتركة مع الجانب الأميركي ستجتمع هذا الشهر، مؤكداً أن "العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة للتعاون الأمني، وانفتاح بغداد في كل المجالات".
النظام السوري "أفضل من بديل مجهول"
وفيما يتعلق بسوريا، قال السوداني إن "وجود سوريا بنظامها السياسي وشعبها أفضل من بديل مجهول قد يُدخل المنطقة في حرب ثانية مع داعش"، مضيفاً أن "أي إرباك أمني في سوريا سيطلق وحوش الإرهابيين ويهدد الأمن في العراق والمنطقة".
وأشار إلى أن "هناك توترات مع كل من إيران وتركيا بسبب الغارات الجوية المنتظمة على الأراضي العراقية، وخاصة تلك التي تستهدف الجماعات الكردية المنشقة".
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن حكومة بلاده "تتعامل مع هذا الأمر من خلال الدبلوماسية، ورفض العنف أو التهديد بالعنف"، مؤكداً أن "قدرتنا على الرد موجودة، لكننا نفضل الدبلوماسية".
العراق والنظام السوري
يشار إلى أن العراق لعب دوراً بارزاً في عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، وذلك عبر بوابة البرلمان العربي، إذ سبق لرئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، أن دعا في شباط الماضي إلى حضور سوريا القمم العربية المقبلة.
وفي تموز الماضي، أجرى السوداني زيارة إلى سوريا، هي الأولى لرئيس وزراء عراقي منذ العام 2010، التقى خلالها رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وفي زيارته، اعتبر السوداني أن "الأمن والاستقرار في البلدين يدفعان نحو مزيد من التنسيق الثنائي بمواجهة التحديات المشتركة"، مؤكداً على "موقف العراق الثابت بدعم النظام السوري، وتعافيه اقتصادياً".
ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن التنسيق الدائم بين الجانبين "هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة وخاصة الإرهاب ونقص المياه"، داعياً إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري، ورفض الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع النظام والميليشيات الإيرانية.
