البث المباشر
قال رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، إيران ليست قريبة حتى من امتلاك أسلحة نووية، في تصريح يعدّ الأول من نوعه في هذه القضية مخالفاً جميع التصريحات الرسمية الإسرائيلية التي حذرت مراراً من اقتراب إيران الوشيك من صنع قنبلة نووية.
وانتقد كوهين، خلال المؤتمر السنوي لصحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قائلاً إن التصريح بأن إيران في مرحلة أكثر تقدماً مما كانت عليه في الماضي غير صحيح.
وأضاف رئيس الموساد السابق، أن التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن "أن إيران في وضع أفضل مما كانت عليه في الماضي" هي تصريحات "كاذبة"، مشدداً على أن الإيرانيين لديهم قدرة أقل على فعل الأشياء مما كانت عليه في الماضي بسبب فقدانهم الدعم الدولي الكافي.
وكان آخر هذه التصريحات التي يدحضها كوهين، ما قاله بينيت قبل يومين للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "في السنوات الثلاث الماضية حقق الإيرانيون قفزة هائلة إلى الأمام في قدرتهم على تخصيب اليورانيوم، مضيفاً أن البرنامج النووي الإيراني في أكثر نقاطه تقدمًا.
وقال رئيس الموساد السابق، لديّ رأي مختلف، مبنيّ على تقارير استخبارية، مشيراً في قوله "حدثت أشياء غريبة في إيران ولا يمكنني التعليق عليها".
ودعا كوهين إلى تطوير قدرات تسمح لإسرائيل بالتحرك بشكل مستقلّ على المستوى العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني كما فعلت مع برنامجي العراق (1981) وسوريا (2007).
وكانت العديد من التقديرات الإسرائيلية الرسمية، التي أعلنها بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس ومعظم الأجهزة الأمنية والعسكرية، أشارت إلى أن إيران لا يفصلها سوى شهرين أو أقل عن صنع القنبلة النووية، إضافة إلى تقارير أميركية في الموضوع ذاته.
