icon
التغطية الحية

"النووي الإيراني وسوريا".. على طاولة سوتشي بين بوتين وبينيت الأسبوع المقبل

2021.10.12 | 16:03 دمشق

55555555555.jpg
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (يمين)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه سيتوجه إلى مدينة "سوتشي" يوم الجمعة 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في أول زيارة له إلى روسيا منذ توليه منصبه، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذكر مكتب بينيت في تغريدة نشرها حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، اليوم، أن بينيت سيبحث مع بوتين سلسلة من القضايا الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية التي تتعلق بالبلدين، إضافة لقضايا إقليمية هامة وعلى رأسها النووي الإيراني.

ونقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية الرسمية، قبل أيام، أن هناك اتصالات متقدمة لإجراء أول اجتماع قمة بين بينيت وبوتين، خلال هذا الشهر، من دون تحديد تاريخ بعينه.

وتركز القضايا الإقليمية المطروحة على طاولة الاجتماع المرتقب، حسبما تعلنه تقارير إسرائيلية، على موضوعين متداخلين هما البرنامج النووي الإيراني والملف السوري، وسط قلق إسرائيلي من استمرار المساعي الدولية لعقد محادثات "فيينا" الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وتأتي التحركات الدبلوماسية الإسرائيلية لتنسيق جهود دولية لمنع الإيرانيين من حيازة السلاح النووي، مع اقتراب عقد جولة جديدة (سابعة) من المحادثات، بعد إعلان طهران استعدادها في ظل حكومة رئيس جديدة لمواصلة المحادثات.

وتعتبر سوريا إحدى أهم الساحات التي تحارب إسرائيل فيها النفوذ الإيراني في المنطقة، عبر عمليات عسكرية واستخبارية، جزء كبير منها سري، تطلق عليها "المعركة بين حروب"، كان آخرها استهداف مطار التيفور بريف حمص ومقتل اثنين من الميليشيات الإيرانية وإصابة ستة جنود للأسد، مساء الجمعة الماضي.

وأشارت ورقة لتقييم الأوضاع والتحديات الإقليمية بالنسبة لإسرائيل، نشرها معهد السياسة والاستراتيجية (IPS)، الأسبوع الماضي، إلى أن تحديات الأمن القومي تزداد حدة، و خصوم إسرائيل يركزون على بناء القوة وبدرجة أقل على تشغيلها، من بينها الوجود الإيراني في سوريا.

وأوصى مدير المعهد، اللواء احتياط عاموس جلعاد، بأن على تل أبيب صياغة استراتيجية بخصوص سوريا، والشروع في حوار مع موسكو وواشنطن للتأثير على تصميم الساحة وفق طريقة تتوافق مع مصالح الأمن القومي الإسرائيلي، طالما أن هناك فرصة للتأثير.

وتأتي الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى سوتشي، بعد زيارة تمهيدية أجراها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في 9 من أيلول/سبتمبر الماضي لموسكو التقى فيها نظيره الروسي، سيرغي لافروف.

وأبرز ما رشح عن لقاء لافروف-لابيد، وقتها، طلب الروس من الإسرائيليين المساعدة في تشجيع واشنطن لعقد اجتماع ثلاثي حول الشأن السوري، بحسب موقع " Axios" الأميركي.