icon
التغطية الحية

رئيسة وزراء الدنمارك تدعم إعادة السوريين إلى "المناطق الآمنة"

2021.04.15 | 09:20 دمشق

5524831-1152890336.jpg
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، أنها تدعم إعادة اللاجئين السوريين إلى "المناطق الآمنة" في بلادهم.

وخلال جلسة نقاش في البرلمان الدنماركي، ورداً على سؤال حول ضرورة إعادة اللاجئين إذا اعتُبرت أوطنهم آمنة، قالت فريدريكسن "أتفق تماماً مع هذا التحليل، وأعتقد أنه منطقي بقدر ما هو واضح".

وأضافت فريدريكسن "إذا كنت لاجئاً، فهذا لأنك بحاجة إلى الحماية، وإذا اختفت هذه الحاجة بسبب عدم تعرضك للاضطهاد الفردي أو عدم وجود ظروف عامة تتطلب الحماية، فعليك بالطبع العودة إلى البلد الذي أتيت منه".

ورأت رئيسة الوزراء الدنماركية أن على اللاجئين "استغلال الكفاءات الممكنة التي تحققت في الدنمارك لبناء وطنهم بعد عودتهم"، مضيفة أنه "كان ينبغي أن يكون هذا هو الأساس لسياسة اللاجئين الدنماركية منذ البداية".

ومنذ نهاية حزيران من عام 2020، بدأت الدنمارك في عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في كلّ ملف من ملفات 461 سورياً من محافظة دمشق على اعتبار أنّ "الوضع الراهن في دمشق لم يعد من شأنه تبرير منح تصريح إقامة أو تمديده"، بحسب السلطات الدنماركية.

وتعتبر الدنمارك، الدولة الوحيدة التي ترى أن العديد من المناطق في العاصمة السورية دمشق ومحيطها أصبحت الآن آمنة بما يكفي لعودة اللاجئين إلى ديارهم، وبالتالي، يتم إلغاء تصريح إقامة السوريين من هذه المناطق.

ولا تقيم الدنمارك علاقات مع نظام الأسد، ولذلك لا يمكن أن تتم الإعادة الفعلية للاجئين إلى سوريا، وسيتعين على الأشخاص الذين تم إلغاء تصريح إقامتهم المكوث في مراكز المغادرة.

يشار إلى أن سياسة الحكومة الدنماركية إزاء اللاجئين تعرضت إلى انتقادات عديدة، وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها "لا تعتبر التحسنات الأمنية الأخيرة في أجزاء من سوريا جوهرية بما فيه الكفاية، ومستقرة أو دائمة لتبرير إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين".