
أغلقت رئيسة بلدية "أفيون قره حصار" التركية، بورجو كوكسال، العديد من المحال التجارية العائدة للاجئين في المدينة بذريعة عدم حصولهم على التراخيص الرسمية. وتعهدت بطرد جميع "المهاجرين" بمن فيهم اللاجئون السوريون.
ونشرت رئيسة بلدية ولاية أفيون قره حصار التابعة لـ "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، صوراً عبر حسابها على منصة إكس (تويتر)، يُظهر مشاركتها فرق شرطة البلدية بإغلاق أماكن عمل قالت إنها مخصصة للاجئين في المدينة يزاولون فيها أعمالهم من دون الحصول على تراخيص لها، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية.
وأرفقت كوكسال الصور بتدوينة جاء فيها: "كما وعدنا قبل الانتخابات، سنرسل اللاجئين من أفيون قره حصار الجميلة من دون أي تحفظات. وبينما يبكي تجارنا دماً، فإنهم يديرون أعمالاً تجارية في هذا البلد من دون ترخيص. لن نسمح بذلك".
Bugün Zabıta Ekiplerimizle birlikte şehrimizde iş yeri açma ve çalışma ruhsatı bulunmadığı halde faaliyet gösteren sığınmacılara ait iş yerlerinin faaliyetlerine son verdik. Erenler Mahallesi’nde Spor Salonu, Cumhuriyet Mahallesi’nde tatlıcı; Dumlupınar, Sahipata ve Marulcu… pic.twitter.com/aPgvKc36vk
— BURCU KÖKSAL (@Av_Burcu03) April 19, 2024
وأضافت: "اليوم، بالتعاون مع فرق الشرطة لدينا، وضعنا حداً لأنشطة أماكن العمل التابعة للاجئين الذين كانوا يعملون في مدينتنا على الرغم من أنهم لم يكن لديهم رخصة عمل أو تشغيل، من بينها صالة ألعاب رياضية في منطقة إرينلر، ومتجر حلوى في منطقة جمهوريات؛ كما أغلقنا أماكن العمل بمحال البقالة في أحياء دوملوبينار وصاحبياتا ومارولكو".
وتابعت كوكسال تدوينتها بالقول: "سأمنع جميع اللاجئين، بما في ذلك اللاجئون السوريون، من فتح أعمال تجارية في أفيون قره حصار، وسأفعل كل ما هو ضروري كي يغادروا مدينتنا. سوف نرسلهم من أفيون قره حصار من دون أي شرط أو تحفظ".