icon
التغطية الحية

دي ميستورا مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة للصحراء الغربية.. والولايات المتحدة تُرحب

2021.10.07 | 12:25 دمشق

دي ميستورا مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة للصحراء الغربية.. والولايات المتحدة تُرحب
ستيفان دي مستورا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رحبت الولايات المتحدة الأميركية بتعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثاً خاصاً جديداً للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة "رحّبت بحرارة" بتعيين دي ميستورا مبعوثاً خاصاً جديداً للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.

وأضافت أن "المبعوث الخاص دي ميستورا يحمل إلى جانب هذا المنصب المهم خبرة كبيرة، ولا سيما في مجال مواجهة التحديات في العراق ولبنان وسوريا. وسنعمل بنشاط على دعم جهوده الرامية إلى تعزيز مستقبل سلمي ومزدهر لشعب الصحراء الغربية والمنطقة".

وختمت الخارجية الأميركية بيانها بالقول: "نحن نؤيد بقوة قيادة المبعوث الخاص دي ميستورا لاستئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بغرض التوصل إلى حل دائم وجليل للصراع في الصحراء الغربية".

 

ستيفان دي مستورا وسوريا

أدار ستيفان دي مستورا الملف السوري خلال 4 سنوات بصفته مبعوثا للأمم المتحدة خلفاً لـ الأخضر الإبراهيمي، قبل أن يقرر التخلّي عن مهمته التي كُتب لها الفشل كسابقاتها. وختم مسيرته الدبلوماسية بمحاولة تشكيل اللجنة الدستورية، لكنّ نظام بشار الأسد، بدعم من حليفيه، روسيا وإيران، عطّل مهمته، حين رفض وصاية الأمم المتحدة على تشكيل هذه اللجنة، معتقدًا أنه يمكن أن يستغل الفترة الفاصلة بين اللحظة الراهنة ومباشرة المبعوث الأممي الجديد لعمله، لتغيير المعطيات التي يمكن أن تتجه نحو عملية الانتقال السياسي.

الصحراء الغربية وأسباب التوتر بين الجزائر والمغرب

أثارت قضية الصحراء الغربية الخلاف بين البلدين الجارين الجزائر والمغرب منذ عقود، حيث ترى المغرب أن الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة إسبانية في السابق، جزءٌ لا يتجزأ من أراضيه، في حين تدعم الجزائر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو" التي تطالب باستقلال الإقليم.

وتقترح الرباط التي تسيطر على ما يقرب من 80 في المئة من أراضي الصحراء الغربية منح هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة حكماً ذاتياً تحت سيادتها. أما جبهة بوليساريو فتطالب، مدعومة من الجزائر، بإجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة التي أقرت هذا الحل عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المتحاربين في أيلول 1991.

والعام الماضي تعمّق الخلاف بين البلدين بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء الغربية مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.

وفي الـ22 من أيلول الفائت، أعلنت الجزائر إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، متهمة المملكة بمواصلة "سلوكها الاستفزازي والعدائي". وذلك في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين الجارين.