أعلنت وسائل إعلام نظام الأسد، عصر اليوم الإثنين، بدء مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية والمغتربين (وليد المعلم)، الذي أُعلن عن وفاتهِ، فجراً.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أنّ جثمان وليد المعلّم سيشيّع مِن مشفى "الشامي" الذي توفي فيه، وسيصلّى عليه في جامع "سعد بن معاذ"، قبل إتمام عمليةِ دفنهِ في مقبرة حي المزّة، الذي ولد فيه "المعلّم".
ويشارك في التشييع وزراء "حكومة نظام الأسد" والأمين العام المساعد لـ"حزب البعث"، وأعضاء القيادة المركزية للحزب، إضافةً لـ عدد كبير مِن كبار مسؤولي "النظام" وسفراء الدول الصديقة له، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام.
وكانت وسائل إعلان نظام الأسد قد أعلنت، في وقتٍ مبكر اليوم، وفاة وليد المعلم - نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين - عن عمر يناهز الـ 79 عاماً، دون ذكر تفاصيل عن أسباب وفاتهِ.